"ﺗﺤﺎﻟﻒ" ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﻳﻬﺎﺟﻢ "ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻲ" ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ.. ﻫﻞ ﻃﻔﺢ ﺍﻟﻜﻴﻞ؟
ﺃﺛﺎﺭ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺻﺪﺭﻩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻣﻦ ﻛﻼ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﻣﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺃﺻﺪﺭﻩ، ﺍﻷﺣﺪ، ﺇﻥ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺏ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻤﻞ ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻳﻤﻨﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﺀ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻴﺔ، ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺨﻠﻴﺞ ﻋﺪﻥ ﻗﺎﺋﻤﺔ.
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﺮﺽ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﺒﻼﺩﻫﺎ ﻟﻬﺠﻮﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﺮﺍﺻﻨﺔ ﻗﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺒﻼﺩ.
ﻭﺭﺩ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻟﻦ ﻧﺴﻠﻢ ﺳﻮﺍﺣﻠﻨﺎ ﻷﻣﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻫﻮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺭﺝ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺳﻌﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻜﺴﺐ ﻣﻮﻗﻒ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﻣﺎﺭﺱ / ﺁﺫﺍﺭ 2015 ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻪ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ ﻟﻔﺮﺽ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻗﺒﻞ 22 ﻣﺎﻳﻮ 1999 (ﻟﺤﻈﺔ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ).
ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺧﻄﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ، ﺑﺤﺴﺐ ﻫﺆﻻﺀ، ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﻭﺩﻻﻻﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﺗﺠﺎﻩ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ (ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ )، ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ.
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ، ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻵﻥ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻔﺎﺀ، ﺑﺘﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺪﺭ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ، ﻭﺳﻔﻦ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ.
- ﻭﺟﻪ ﺁﺧﺮ ﻟﻼﺣﺘﻘﺎﻥ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻣﺨﺘﺼﻮﻥ ﺇﻥ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻳﻜﺸﻒ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﻭﺟﻪ ﺁﺧﺮ ﻻﺣﺘﻘﺎﻥ ﺁﺧﺬ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺎﻋﺪ ﻋﻘﺐ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺣﻜﻤﺎ ﺫﺍﺗﻴﺎ ﻓﻲ 26 ﺃﺑﺮﻳﻞ / ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺪﺗﻪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍ ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺭﻋﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺣﻈﻲ ﺑﺪﻋﻢ ﻭﺇﺷﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ.
ﻭﻭﻗﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎ ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺽ ﻓﻲ 5 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 2019 ﺗﻀﻤﻦ 29 ﺑﻨﺪﺍ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ.
ﻭﺟﺎﺀ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻋﻘﺐ ﻗﺘﺎﻝ ﺷﺮﺱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻏﺴﻄﺲ / ﺁﺏ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻄﺮﺩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻧﻔﺘﻪ ﺃﺑﻮﻇﺒﻲ.
ﺭﺩﻭﺩ ﻣﺘﺸﻨﺠﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﺃﻋﻠﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، ﻧﻴﺘﻪ ﻋﺪﻡ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑـ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﺑﺮﻳﻚ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻟﻴﺒﺪﺃ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺃﻭﻻ ﺑﺎﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ (ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪﺭﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭ ) ﻫﺎﺩﻱ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻲ.
ﺃﻣﺎ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﻓﺤﻤﻞ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﺻﻨﺔ ﻭﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ، ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺧﻄﻮﻁ ﺍﻟﻤﻼﺣﺔ.
ﻭﻏﺮﺩ ﺍﻟﻌﻮﻟﻘﻲ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻗﺎﺋﻼ: "ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺪﺏ (ﻏﺮﺏ ) ﺇﻟﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﺓ (ﺷﺮﻕ ).. ﺃﻧﺼﺢ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻋﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ".
ﻛﻤﺎ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ (ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ) ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ، ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺘﺨﺒﻂ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ.
- ﺍﻧﺘﻌﺎﺵ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ
ﻳﺮﻯ ﺧﺒﺮﺍﺀ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ (ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ) ﺇﺯﺍﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺃﻧﻌﺶ ﺁﻣﺎﻝ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ (ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ )، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻭﺿﻌﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﺣﺮﺟﺎ ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻋﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ (ﻣﺆﻗﺘﺔ ) ﻟﻬﺎ ﻣﻄﻠﻊ 2015، ﻋﻘﺐ ﺍﺳﺘﻴﻼﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ.
ﻭﺣﺴﺐ ﻫﺆﻻﺀ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻄﻤﺢ ﺃﻥ ﺗﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻟﺘﺤﻮﻝ ﺃﻛﺒﺮ، ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﻭﺻﺮﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ.
ﻭﺃﻭﺿﺤﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ، ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻠﻨﻬﺎ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺮﺣﺒﻲ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪﺓ ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ (ﺟﻨﻮﺏ ) ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ (ﺷﻤﺎﻝ) ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺧﻄﻮﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺮﺣﺒﻲ أنهم ﻣﺠﺮﺩ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻓﻲ ﻳﺪ ﻃﻬﺮﺍﻥ ﻭﺃﺑﻮﻇﺒﻲ، وﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻑ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺷﻘﺎﺀ ﺑﺎﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺫﻟﻚ.
في حين ﻋﺪ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺁﺧﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻸﻧﺎﺿﻮﻝ ﻓﻀﻞ ﻋﺪﻡ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ، ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻟﻲ، ﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎ ﻟﻤﺎ ﻭﺻﻔﻪ باﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﻤﺮﺩ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﻭﺭﻓﻀﻪ ﺍﻻﻧﺼﻴﺎﻉ ﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ، ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﻘﺘﻀﻴﺎﺕ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ.
ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻦ (ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ)، ﻧﻔﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻠﻤﻪ ﺑﺎﻷﻣﺮ، ﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﺩ ﻭﺭﺟﺢ ﻋﺪﻡ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺻﺪﻭﺭﻩ.
ﻛﻤﺎ ﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻹﻳﻌﺎﺯ ﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ.
ﻭﺧﺘﻢ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ إن ﻣﻌﻈﻢ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺃﺑﻮ ﻇﺒﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺼﺪﺭﻭﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺫﺍﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺟﻴﺪﺍ.