الزبيدي يتوعد بتحرير وادي حضرموت وبيحان ومكيراس مما وصفه بالإرهاب
[ اتهم الزبيدي القوات الحكومية بقتل منير اليافعي الذي تبنت مليشيات الحوثيين عملية استهدافه ]
زعم رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي، مساء أمس الأحد، أن الحرب التي شنتها مليشياته على العاصمة المؤقتة عدن كانت دفاعا عن النفس.
وقال الزبيدي إن استهداف معسكر الجلاء في الأول من شهر أغسطس الجاري تم التخطيط والإعداد له بدقة متناهية من قبل القوات التابعة للرئاسة والحكومة الشرعية.
وتوعد الزبيدي بالسيطرة على وادي حضرموت وبيحان في محافظة شبوة، الواقعتين تحت سيطرة الحكومة الشرعية، ومكيراس، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين، مما وصفه بـ"الإرهاب".
وقال الزبيدي -في كلمة ألقاها مساء الأحد تعليقا على أحداث عدن- إنه لن ينسى "مهام تحرير ما تبقى من أراضي الجنوب في وادي حضرموت وبيحان ومكيراس التي لا تزال تعاني من الإرهاب".
وزعم الزبيدي أنه خلال المواجهات ظهرت خلايا نائمة من المهمشين والمهاجرين الأفارقة، مشيرا إلى أنه "تم تجنيدهم من قبل ألوية الحماية الرئاسية من خلال ترقيمهم على رواتبهم وتسليحهم واشتراكهم في المعارك بناءً على أوامرهم مما يدل على تخطيطهم المسبق لهذا العمل الفاشل الذي ارتد عليهم".
وجدد الزبيدي استعداد مليشياته للعمل بشكل مسؤول مع قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في إدارة هذه الأزمة وتبعاتها بما يعزز من تماسك النسيج الاجتماعي.
وأضاف "كما نجدد موقفنا الثابت بالوقوف الكامل مع التحالف العربي لمحاربة التمدد الإيراني في المنطقة بقيادة المملكة العربية السعودية".
وأعلن استعداده "لحضور الاجتماع الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية بانفتاح كامل إيماناً منّا بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز".
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا قد أعلن، مساء السبت الماضي، بسط سيطرته على كامل العاصمة المؤقتة عدن بعد معارك عنيفة انتهت بهزيمة قوات الحماية الرئاسية وتسليم كل المؤسسات والمقرات التي كانت تحت حمايتها.