الائتلاف الوطني الجنوبي يدين "حماقة الانتقالي" ورفضه لاتفاق الرياض

أدان الائتلاف الوطني الجنوبي ما أقدم عليه ما يسمى المجلس الانتقالي من تمرد مسلح في مدينة عدن، ومحاولة نشر الفوضى والعنف، والإصرار على استمرار انقلابه على الشرعية، ورفضه لاتفاق الرياض الذي رعته المملكة العربية السعودية.

واعتبر الائتلاف -في بيان- ما أقدم عليه الانتقالي تحدياً للشعب وللشرعية وقيادة السعودية الراعية للاتفاق.

وأكد أن "الحماقة التي أقدم عليها الانتقالي تعد تعديا صارخا على صلاحيات رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي، وخدمة لمشروع الانقلاب الحوثي، ومحاولات بائسة لقمع الاحتجاجات الشعبية في العاصمة المؤقتة عدن الباسلة، التي خرج أبناؤها تنديداً بالانتقالي والحكومة اللذين كانا سبب ما تعيشه من غياب الأمن وانعدام الخدمات".

وحمل الائتلاف ما يسمى بالانتقالي المسؤولية الكاملة عن نتائج قراراته المتهورة التي تقوض المشروع الوطني، وتستهدف جهود تحالف دعم الشرعية في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.

وقال البيان إن هذه الخطوة محاولة بائسة للانقلاب على اتفاق الرياض وإطالة أمد الأزمة وخدمة المليشيات الحوثية.

ودعا إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ الاتفاق وتعزيز سلطة الدولة وإعادة الاعتبار للشرعية والإسهام في تفعيل أجهزتها المختلفة.

كما دعا كل أبناء الوطن وفي المقدمة أبناء المحافظات الجنوبية إلى لالتفاف حول الشرعية، وإحباط كل مشاريع العنف والعبث والفوضى التي يكتوي بنارها أبناء الوطن.

وطالب الائتلاف رئيس الجمهورية بالوقوف بحزم إزاء هذه الفوضى وإنهاء حالة الضعف والارتباك التي تعيشها الحكومة، كما دعا كل القوى السياسية للوقوف على هذه التطورات المؤسفة وقراءة الأسباب التي أدت اليها والعمل على معالجتها.

وأشاد الائتلاف الجنوبي بوعي الشارع المدرك للمآلات السيئة التي تريد قوى العبث والفوضى أن تسوق الجنوب إليها.