الأمم المتحدة تدين مجزرة سجن تعز وتدعو للوصول لتسوية سياسية
[ الأمم المتحدة تصف استهداف السجينات في تعز بالانتهاك المروع ]
اعتبرت منسقة الشئون الانسانية بمكتب الأمم المتحدة في اليمن، ليز غراندي، جريمة استهداف الحوثيين لنزيلات السجن المركزي في تعز أمس الأحد، وأدى إلى مقتل ست نساء بينهم طفلة، وإصابة 11 أخرين، بأنها انتهاك مروع للمبادئ الإنسانية الدولية.
وقالت المنسقة الأممية ليز غراندي، في بيان نشر في موقع الرسمي للأمم المتحدة على الأنترنت "نشاطر أهالي الضحايا أحزانهم ونعزيهم في أحبتهم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين".
وأضافت غراندي الذي لم تسمِ الطرف الذي نفذ الهجوم "ليس من الممكن أبدا تبرير مثل هذه الضربات التي تؤدي إلى مقتل وإصابة النساء والأطفال العزل".
وأشارت إلى أنه "تم نقل الجرحى إلى مستشفي الثورة ومستشفى البريهي حيث عمل شركاء العمل الإنساني على توفير المستلزمات الجراحية والطبية، بما في ذلك مستلزمات الحوادث والطوارئ".
وأكدت أن "مستشفى الثورة بتعز كان قد تعرض لضربات بالصواريخ مرتين في شهر مارس".
وقالت إن الأمم المتحدة، تواجه في اليمن مشاكل إنسانية هائلة"، لافتة إلى أنه لا يوجد سبب مبرر لهذه الضربات والهجمات".
ودعت الأطراف السياسية إلى الجلوس للتوصل إلى حل سياسي.
وجددت غراندي التأكيد على أن اليمن لا يزال يشهد أسوأ كارثة إنسانية في العالم. ويحتاج ما يقرب من 80 في المائة من السكان إلى نوع من أنواع المساعدات الإنسانية والحماية".
وأضافت: "أصبح عشرة ملايين شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وسبعة ملايين شخص يعانون من سوء التغذية. يعتمد ما يقرب من 14 مليون شخص على المساعدات اإلنسانية شهرياً".
وكشفت عن إغلاق أو تخفيض الأمم المتحدة لـ31 برنامجًا من أصل 41 برنامجًا انسانيًا تابعًا لها خلال شهر أبريل ما لم يتم التمويل بشكل عاجل".
وفي وقت سابق اليوم نفت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن قصف السجن المركزي في تعز والذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 امرأة.