جمعوا آلاف المسافرين في مكان واحد لا تتوفر فيه أبسط مقومات الحياة.. هكذا يحارب الحوثيون فيروس كورونا
شكا مسافرون من أبناء محافظة إب الإجراءات التي تفرضها عليهم مليشيا الحوثي في المنافذ التي توصلهم بمناطقهم الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وأكد عدد من المسافرين أن ما تقوم به مليشيا الحوثي لا علاقة له بأي إجراءات صحية في مجابهة خطر كورونا مؤكدين أنها تساهم في نشر الأمراض المعدية بما فيها مرض "كورونا".
واتخذت مليشيا الحوثي قراراً بمنع دخول الوافدين إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها ضمن إجراءات تقول إنها لمواجهة وباء كورونا.
وقال لاعب المنتخب الوطني ونجم فريق شعب إب سابقا الكابتن عبدالسلام الغرباني "أنا محجوز في الحجر الصحي في الملاجم قبل رداع بالبيضاء، مكان زي سوق السبت علي الشارع ومعي أكثر من عشره الف محتجز ولمدة أربعة ايام للآن، وبدون حمامات بدون ماء الشرب بدون ماء للوضوء، وبدون غرف السكن، وننام في العراء والسيارات والباصات وضع أسوأ من كارثي".
وأضاف الغرباني : "عدد المحتجزين كبير، ولو قدر أن أحدهم مصاب سيصيب العشرة آلاف محتجز، حيث كان من الأفضل نقل كل شخص الي محافظته، ويتم الحجر عليهم، على أن يتوفر سكن وحمامات ومكان مخصص للنساء بعيداً عن الرجال".
وتابع الغرباني بالقول "غباء لدى هؤلاء في فهم معنى الحجر الصحي والذي يجب أن يكون في مكان مناسب، يرافقه عدم الاختلاط حتى من الأهل لتجاوز المدة، كل هذا الجمع لماذا؟ وهل أصبحت حياه اليمنين رخيصة لهذه الدرجة".
وختم الكابتن الغرباني حديثه بالقول "بالنسبة لي ولكل الشباب الموجودين معنا، قلنا لهم أخرجوا النساء والعائلات والأطفال إلى أماكن محترمه فندق أو مستشفى أو حتى مدرسة متوفر فيها الخدمات الإنسانية ونحن مستعدون أن نجلس هنا، ولكن لا يعرفوا معنى أي إنسانية أو أخلاقية".
ويضيف الغرباني "ستعرف لو كانت أمك أو اختك أو زوجتك أو بنتك وخاصة المريضات بالسكري والضغط والروماتيزم معنى هذا العناء والمعاناة، ما يجري كارثه بسبب الغباء الصحي".