مواجهات مسلحة بين مسلحين قبليين وبين مليشيا الحوثي في بعدان شرق إب
تصدى مسلحون قبليون لمجاميع مسلحة من مليشيا الحوثي قدمت من محافظة صنعاء إلى محافظة إب وسط اليمن، بهدف ممارسة عمليات سطو ونهب وبتشجيع من قيادات عليا في مليشيا الحوثي الإنقلابية.
وقالت مصادر محلية إن مواجهات مسلحة دارت الليلة الماضية في مديرية بعدان شرق محافظة إب، بين مسلحين قبليين من أهالي المنطقة ومجاميع مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي قدمت من بني حشيش بمحافظة صنعاء.
وبحسب المصادر فقد قدمت المجاميع المسلحة التابعة للمليشيا من صنعاء مرورا بنقاط المليشيا في ذمار وإب والتي لم تعترضها، حيث قدموا لممارسة عمليات نهب لمعدات تابعة لأحد المقاولين في بعدان شرق إب.
وأضافت المصادر أن مسلحي بني حُشيش تابعين للمليشيا الحوثية قدموا إلى منطقة ريمان بمديرية بعدان ونهبوا معدات ثقيلة لشركة مقاولات كانت تعمل في شق أحد الطرقات المحلية لتندلع بعد ذلك مواجهات مسلحة في "حصن خشافة " انتهت باستعادة المعدات ومطاردة المسلحين.
وتشهد محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية فوضى أمنية زادت معها عمليات النهب والتعامل مع المواطنين بدونية وإحتقار من قبل قيادات حوثية، وكأنهم من الدرجة الثالثة بحسب العديد من أبناء المحافظة الذين يتذكرون حوادث مشابهة تعامل فيها مسلحو الحوثي والقادمين من محافظات شمال الشمال ومارسوا عمليات نهب واسعة مثل التي شهدتها مديرية حبيش في مارس من العام الماضي، وتصدى لهم أبناء المنطقة ببسالة وشجاعة مكنتهم من القبض عليهم وتسليمهم للجهات الأمنية والتي أفرجت عليهم بتوجيهات من قيادات حوثية كان في مقدمتهم القيادي الحوثي صالح حاجب والذي كان مشرفا للمليشيا في المحافظة آنذاك.