الإنتقالي يرحب بتصريحات أمين عام التنظيم الناصري المقرب من الإمارات
رحب المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بتصريحات امين عام التنظيم الناصري عبدالله نعمان، التي هاجم فيها رئاسة الجمهورية وقيادة المقاومة الشعبية والجيش الوطني بتعز.
وقال الناطق الرسمي باسم المجلس الإنتقالي نزار هيثم في تصريح نشرته الصفحة الرسمية للمجلس على تويتر إن المجلس يرى بأن ما جاء في المؤتمر الصحفي لأمين عام الناصري الخميس الماضي "إشارات جيدة ومرحب بها ، فيما يتعلق بالجنوب، وهي تلتقي مع توجهات المجلس الانتقالي الجنوبي وحرصه على إحلال السلام وإنجاح المشروع العربي في مواجهة مشروع التمدد الإيراني".
والخميس الماضي هاجم نعمان المقرب من الإمارات ورئيس جهاز المخابرات السابق حمود الصوفي رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي واتهمه بالإنقلاب على" الحكومة الشرعية" التي كان يرأسها خالد بحاح وانبثقت عن انقلاب 21 سبتمبر 2014.
كما هاجم نائب الرئيس على محسن بشدة وقال إنه تاجر حرب وقائد جماعات إرهابية وعسكري فاشل وفاسد وطالب بإقالته.
وعقد نعمان المعروف بتبنيه لسياسة الإمارات والمقيم في عدن حيث تسيطر قوات موالية لأبوظبي على الاوضاع هناك بعد انقلاب 10 اغسطس الماضي مؤتمرا صحفيا الخميس، بتعز، جاء في أعقاب اتهامه بملاحقة صحفيين وناشطين ومحاولة استدراجهم الى عدن على ذمة جريمة قتل العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 والتآمر مع الإمارات.
وهاجم نعمان قائد المقاومة الشعبية حمود المخلافي بينما امتدح حمود الصوفي رئيس جهاز المخابرات المقرب من أبوظبي ومستشارها الأمني الأول في عديد ملفات بينها تعز.
كما هاجم تحركات الجيش في تعز عقب انقلاب عدن فيما تجنب اي إشارات لحملة التهجير والطرد التي شنتها مليشيا الإنتقالي على ابناء تعز والمحافظات الشمالية، واعترف باتصالاته مع المجلس الإنتقالي المنادي بانفصال الجنوب، لكنه قال إنه يحاول توظيف هذه العلاقات "لمصلحة اليمن"..
ودعا المجلس الإنتقالي ما سماها الأحزاب اليمنية لالتقاط ما صدر عن امين عام الناصري " وأن تسعى جميعها لتوحيد جهودها شمالا باتجاه المعركة الأساسية في مواجهة المليشيات الحوثية، وإدانة كل المؤامرات والحشود التي تستهدف الجنوب باعتباره - الجنوب - حتى اللحظة هو الشريك الأساسي في هذه المعارك، ومن الخطأ استعداءه واتخاذه عدواً".
وأكد المجلس الذي يرأسه عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك المتهم بجرائم قتل واغتيالات في المحافظات الجنوبية تمسك المجلس "بأهداف الثورة الجنوبية التي لا تراجع عنها" مع انفتاحه على القوى السياسية المناهضة لمشروع إيران والحوثي في اليمن".
وتحدث هيثم عن ما سماها جبهة المقاومة التي يجب تشكيلها بعيدا عن ما سماها "الشرعية المخترقة من قبل الأحزاب والشخصيات التي أدمنت الفشل".
وقال إن الإنتقالي يرى "أن هذه الجبهة - جبهة المقاومة - هي الأكثر أهمية وقد اثبتت نجاعتها في التصدي للمشروع الحوثي حتى الآن والانطلاق منها لتحقيق أهداف المشروع العربي بعيداً عن الشرعية المخترقة من قبل لأحزاب والشخصيات التي أدمنت الفشل".