السبت 2024/11/23 الساعة 03:58 AM

تجارة الموت.. أفلام تكشف أسرار تجارة الأسلحة بينها فيلم عن اليمن

الإثنين, 02 مارس, 2020 - 11:37 مساءً
تجارة الموت.. أفلام تكشف أسرار تجارة الأسلحة بينها فيلم عن اليمن
المهرة خبور -  الجزيرة نت

تعتبر تجارة الأسلحة بكل أنواعها من أهم الموضوعات الممتعة التي تناولتها السينما العالمية والأفلام الوثائقية، وفي هذا التقرير نستعرض أهم الأفلام التي تكشف لنا أسرار هذا العالم.

 
- اليمن وتجارة الأسلحة العالمية

 
أعد هذا الفيلم الوثائقي شبكة الصحفيين المستقلين "مراسلون عرب للصحافة الاستقصائية"، حيث أمضى الصحفي المصري محمد أبو الغيط سنة في تعقب وتوثيق الأسلحة التي وصلت إلى أيدي الجماعات المسلحة المشاركة في حرب اليمن، تشمل بلدان المنشأ ألمانيا والولايات المتحدة والنمسا وإسبانيا وسويسرا وبلجيكا وصربيا وبلغاريا، ولكن وفقا للمعاهدات الدولية لم يكن يجب أن تصل هذه الأسلحة إلى الميلشيات المسلحة باليمن.

 
أنشأ أبو الغيط حسابات بأسماء يمنية مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، للوصول إلى شبكات ومجموعات التداول غير الرسمية، وكان البائعون يبذلون قصارى جهدهم لتأكيد أن الأسلحة جديدة.

 
- كلاب الحرب (war dogs)

 
فيلم كلاب الحرب هو فيلم درامي أميركي من إخراج تود فيليبس وقصته قائمة على مقال لغاي لاوسن، نشره في مجلة رولينغ ستون بعنوان "الأسلحة والرجال"، يتتبع الفيلم قصة اثنين من صغار تجار الأسلحة الذين تعاقدوا مع الجيش الأميركي لتزويد الجيش الوطني الأفغاني، والشرطة العراقية، بذخائر بقيمة 300 مليون دولار تقريبا.

 
يوضح الفيلم دور الكيانات الصغيرة في تزويد الحكومات بالأسلحة في صفقات تعتبر صغيرة لكنها مربحة للتجار الصغار، ويكشف بشكل ما عن خفايا الحروب التي تدور في الشرق الأوسط، ودور الجيش الأميركي في تسيير تلك الحروب، ويقدم القضايا الأخلاقية المعقدة بشكل درامي كوميدي، يتيح للمشاهد الاستمتاع والإثارة، خاصة أنه يدور بين أميركا والعراق والأردن وأفغانستان وألبانيا.

 
- ملك الحرب (Lord of War)

 
يعتبر الفيلم دراما تجسد عالم الجريمة، كتبه وأخرجه أندرو نيكول، وشارك في إنتاجه وبطولته نيكولاس كيدج، وهو فيلم مستوحى من قصص واقعية عن حياة تجار الأسلحة والمهربين، وقد أقرته منظمة العفو الدولية رسميا كفيلم يسلط الضوء على قضية تجارة وصناعة الأسلحة دوليا.

 
يدور الفيلم حول يوري أورلوف الشخصية المستوحاة من شخصية تاجر الأسلحة اللبناني الأرمني ساركيس سوغاناليان الذي اشتهر بكونه أكبر تجار الأسلحة في مرحلة الحرب الباردة، والمورد الرئيسي للأسلحة بالحكومة العراقية السابقة في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

 
يقوم بدور أورلوف نيكولاس كيدج الذي يمثل الابن الأكبر لعائلة من اللاجئين الأوكرانيين، يشاهد أورلوف رجلا روسيا يقتل اثنين من القتلة المحتملين وهما يحملان بنادق كلاشينكوف، ويصبحان مصدر إلهامه لاقتحام عالم تجارة الأسلحة، ومقارنة الحاجة المستمرة للأسلحة بالحاجة الإنسانية للغذاء.

 
بعد تفكك الاتحاد السوفياتي يشتري أورلوف كمية كبيرة من الأسلحة والدبابات ويبدأ في التوسع بعمله، ويسلط الفيلم الضوء على بعض القضايا الإنسانية الجدلية، خاصة عندما يعرف أورلوف أن الأسلحة التي يبيعها ستستخدم لتدمير إحدى مخيمات اللاجئين، رغم ذلك يرفض التخلي عن الصفقة. في النهاية لا تتوقف تجارة الأسلحة ولا تهتم لمن يتم تدميرهم بسبب تلك الصفقات.

 
- حرب تشارلي ويلسون (Charlie Wilson's war)

 
فيلم أميركي من إخراج مايك نيكولز، ويستند إلى السيرة الذاتية التي كتبها جورج كرايل بعنوان "حرب تشارلي ويلسون: القصة الاستثنائية لأكبر عملية سرية في التاريخ".

 
يحكي الفيلم قصة تشارلي ويلسون عضو الكونغرس الأميركي الذي يسعى لمساعدة المتمردين الأفغان في حربهم ضد السوفيات، خاصة مع الأعمال الوحشية التي يلاقيها الأفغان من الاحتلال السوفياتي.


يبدأ ويلسون حربه الخفية بمساعدة عميل المخابرات الأميركية، ويكرس جهوده لتزويد المجاهدين الأفغان بالأسلحة، في ظل التجاهل الرسمي الأميركي للشأن الأفغاني.

 
يقوم ويلسون بتدريب وتسليح الأفغان، بالإضافة إلى محاولات جمع القوى السياسية والدينية المتعارضة لتحقيق هدفه، في إطار كوميدي غير متوقع مع تلك النوعية من الأفلام.


- عالم الظل (shadow world)


يكشف الفيلم الوثائقي "عالم الظل" الحقائق المروعة لتجارة الأسلحة العالمية، التي تحسب مكاسبها بملايين الدولارات وخسائرها كلها في الأرواح البشرية، ويستند الفيلم إلى كتاب عالم الظل للسياسي الجنوب أفريقي أندرو فاينشتاين.

 
يأخذ الفيلم المشاهد في رحلة إلى العوالم الخفية لتجارة الأسلحة، ويوضح تشابك الحكومات والجيوش ووكالات الاستخبارات، وتجار الأسلحة الذين يعززون الفساد ويحددون السياسات الاقتصادية، ويحاولون تقويض الديمقراطية، وترسيخ المعاناة الإنسانية حفاظا على تجارتهم القاتلة.


يقول الفيلم إن تلك التجارة تمثل أكثر من 40% من إجمالي الفساد في التجارة العالمية، وكيف أن هناك عالما قانونيا موازيا، يجعل محاكمة المسؤولين عن تلك التجارة أمرا نادر الحدوث، بسبب الأموال والعلاقات المتشابكة بينهم وبين الكيانات السياسية والاقتصادية الكبرى.


اقراء ايضاً