مليشيا الحوثي تحاول تهريب سجناء من السجن المركزي بمدينة إب
[ السجن المركزي بمدينة إب ]
فشلت مساعي عدد من عناصر مليشيا الحوثي الإنقلابية بمحاولة تهريب سجناء من إصلاحية السجن المركزي بمدينة إب وسط اليمن.
وقالت مصادر مطلعة إن عناصر من مليشيا الحوثي سهلت مهمة تهريب عدد من السجناء المتهمين بقتل الجندي "بلال القادري" من السجن المركزي، بعد تلقيها أموال كبيرة، في الوقت الذي وصلت معلومات لأسرة بيت "القادري" وهو ما دفعهم للتحرك والمتابعة والحيلولة دون نجاح عملية تهريب المتهمين بالجريمة.
ونجحت العناصر الحوثية بعملية التهريب سابقة لتهريب أحد الجناة الرئيسين بمقتل الجندي القادري قبل نحو ثمانية أشهر .
وقبل نحو عامين تمكن أحد الجناة من الفرار من حوش محكمة غرب إب، حيث تم تهريب المتهم "نشوان راوح" من قبل عناصر حوثية سهلت المهمة من داخل حوش المحكمة أثناء حضوره المتهم جلسة المحكمة في 9 ديسمبر 2018م، إلا أنه تم القبض عليه بعد تقديم أسرته بلاغات جديدة ومتابعات عدة أفضت إلى القبض عليه وايداعه السجن مجددا.
وبحسب المصادر فقد غيرت المليشيا الحوثية الخطة مجددا ونجحت في تهريبه مجددا من داخل السجن المركزي في 22-6-2019م ولا يزال فارا من وجه العدالة.
وتحدثت المصادر أن المتهم "راوح" تم تغيير اسمه وتزوير اوراق رسمية، وقام بحفل زفاف كبير بالمنطقة، وسط بلاغات من بيت القادري للقبض على "راوح" غير أن الجهات الأمنية الخاضعة للحوثيين لم تحرك ساكن.
وقالت أسرة بيت القادري في بلاغ لها إن عملية شراء واسعة للذمم لبعض ضعفاء النفوس قاموا بتهريب المتهم " نشوان " مرة أخرى ومن داخل مبنى السجن المركزي، وجرى تغيير أوراق هويته الشخصية بمسمى جديد ولا يزال فار من وجه العدالة ولم يتم القبض عليه.
وطالب أولياء دم الجندي بلال القادري الجهات القضائية بسرعة البت في القضية والإسراع في إصدار الأحكام الرادعة في حق القتلة وتعقب الفارين وإنزال العقوبة الصارمة في حقهم.
وجرت عمليات تهريب عدة لسجناء خلال الأعوام الماضية من قبل مليشيا الحوثي والتي تحكم قبضتها على إب منذ منتصف أكتوبر 2014م، وعقدت صفقات عدة تم فيها الإفراج المتعمد عن سجناء محكوم عليهم بالإعدام مقابل مبالغ مالية طائلة وبعضهم مقابل الذهاب لجبهات القتال الحوثية.