السعودية تعزز وجودها في جزيرة زقر اليمنية ببناء منشآت عسكرية جديدة

بعد مضي شهرين على تواجدها العسكري في جزيرة زقر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، تعزز القوات السعودية وجودها العسكري في الجزيرة ببناء منشآت عسكرية جديدة.

وكانت دولة الإمارات تسيطر على جزيرة زقر خلال المدة الماضية، وقبل حوالي شهرين دخلت القوات السعودية الجزيرة بعد أن تفاقم الخلاف بين قوات خفر السواحل التابعة لطارق صالح والمدعومة من الإمارات، وبين قوات المقاومة التهامية التي كانت تتواجد في الجزيرة.

وكان موقع "عربي21" قد نشر قبل يومين خبراً يفيد بشروع السعودية في بناء قاعدة عسكرية في الجزيرة، وقال مصدر عسكري -وفقا لـ"المصدر أونلاين"- إن البحرية الملكية السعودية عززت وجودها في جزيرة زقر، وبدأت بتشييد بنية تحتية لقاعدة بحرية تتكون من: مركز قيادة، وسكن للقوات، ومدرج للمروحيات.

وكانت القوات الإماراتية قد غادرت جزيرة زقر نهاية شهر يوليو الماضي، وسلمت مهمة التأمين لقوات طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

وتأتي هذه الخطوة العسكرية للبحرية السعودية بعد أربعة أعوام من اكتفاء الرياض بدعم وتدريب قوات خفر السواحل الحكومية، المنتشرة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وأرخبيل سقطرى.

ويقع أرخبيل حنيش قبالة مدينة الخوخة جنوبي الحديدة، ويتكون الأرخبيل من ثلاث جزر كبيرة (حنيش الكبرى، حنيش الصغرى، زقر)، بالإضافة إلى  12 جزيرة صغيرة ( المشاجرة، الدارعيل، القمة، القمتين، كوين، هايكوك، المدورة، المدورة الشمالية، الوسطى، الصخر، سيول).

وتكمن أهمية أرخبيل حنيش عموما، وجزيرة زقر على وجه الخصوص، في تحكمه بخط الملاحة البحرية الدولية المار على في الجانب اليمني من البحر الأحمر.