السبت 2024/11/23 الساعة 10:00 AM

في مناورة جديدة.. تحركات سعودية لمنع انهيار اتفاق الرياض بعد تهديدها بقصف قوات تتبع الحماية الرئاسية

السبت, 07 ديسمبر, 2019 - 04:52 مساءً
في مناورة جديدة.. تحركات سعودية لمنع انهيار اتفاق الرياض بعد تهديدها بقصف قوات تتبع الحماية الرئاسية

[ من زيارة سابقة للوفد السعودي إلى مقر مليشيات تتبع الانتقالي ]

المهرة خبور -  متابعات

بعد تسرب وثيقة تفيد بتهديد السعودية بقصف أحد ألوية الحماية الرئاسية كان في طريقه إلى العاصمة المؤقتة عدن بموجب اتفاق الرياض، وصل مساء الجمعة وفد عسكري سعودي إلى مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، لاحتواء التوتر المسلح بين القوات الحكومية ومليشيات الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

 
وقالت مصادر عسكرية إن وفدا عسكريا مكون من ضباط سعوديين واللجنة العسكرية المناط بها تنفيذ الترتيبات الأمنية والعسكرية في اتفاق الرياض، وصل إلى أبين في زيارة هي الثانية له من أجل منع أي انهيار للاتفاق والعمل على وقف التصعيد العسكري بين الجانبين.
 

وذكرت المصادر أن الوفد زار مواقع القوات الحكومية ومواقع مليشيات الانتقالي وبدأ مع الجانبين بمناقشة تنفيذ الملحقين العسكري والأمني في الاتفاق.
 

وأفادت المصادر بأن الوفد السعودي يسعى إلى وقف عمليات التحشيد العسكري إلى محافظة أبين، وهذا بحد ذاته يتناقض مع اتفاق الرياض الذي رعته السعودية.
 

وجاءت زيارة الوفد بعد سقوط قتلى وجرحى إثر مواجهات اندلعت بين قوات تتبع الحماية الرئاسية ومليشيات الانتقالي الجنوبي التي حاولت منع القوات الحكومية من التقدم إلى مدينة شقرة.


وخلال اليومين الماضيين، تبادلت الحكومة الشرعية وما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات الاتهامات بالخروج عن نص اتفاق الرياض وعرقلته، بعد مضي شهر على توقيعه في الرياض في 5 نوفمبر الماضي.


وكان قد تم تسريب برقية أشارت إلى أن قائد قوات التحالف العربي، الوحدة 802 عدن، أبلغ الجانب الحكومي بأن عليهم إبلاغ القوة العسكرية الواصلة لمدينة شقرة بالانسحاب ما لم فسوف يتم قصفها.


وقالت مصادر عسكرية إن القوة العسكرية الواصلة لمدينة شقرة كان مرتبا لها الدخول للعاصمة المؤقتة عدن، واستلام مواقع اللواء الأول حماية رئاسية في معاشيق، لتتولى مهمة تأمين الحكومة الشرعية، والبدء بإعادة اللواء الأول حماية رئاسية وتجميع قواه البشرية، وهو ما تم الاتفاق عليه مع الجانب السعودي، إلا أن الوثيقة المسربة تكشف أن اتفاق الرياض مجرد سراب سرعان ما انقشع زيفه مع أول محاولة لتنفيذه من قبل الجانب الحكومي.


اقراء ايضاً