متحدث الانتقالي: اتفاق الرياض خطوة إستراتيجية لتحقيق الانفصال
قال المتحدث باسم المجلس الانتقالي المدعوم من الامارات نزار هيثم إن المجلس استطاع من خلال التوقيع على "اتفاق الرياض" الذي ترعاه المملكة العربية السعودية أن يُؤسس لمرحلة جديدة ومُتقدمة يكون فيها للجنوب تمثيل رسمي على الطاولات الإقليمية والدولية.
وأضاف في بيان نشره على فيسبوك أن "المجلس استطاع أن يعيد للجنوب اعتباره عبر تحقيق مبدأ الشراكة الرسمية على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والأمنية والتنموية مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بما يخدم قضيتنا الوطنية وبما يُعزز حضورنا المحلي والإقليمي والدولي".
ولفت المتحدث باسم الانتقالي إلى أن "المعطيات الراهنة للواقع تؤكد أن الجنوب وما قدمه شعبه من تضحيات، وما حققه من مكاسب وانتصارات سيكون حاضراً وبقوة في المرحلة القادمة من خلال إتفاق الرياض التاريخي".
وأضاف أن الجنوب سينتقل في ظل اتفاق الرياض، من مرحلة الجمود والنكران لقضيته الوطنية إلى مرحلة الشراكة الواضحة والرسمية والاعتراف الاقليمي والدولي بالقضية الجنوبية وإنتزاع حق الجنوبيين في إدارة أرضهم وتأمينها وحمايتها، وكذلك تمثيل أنفسهم في كافة المحافل.
ونوه إلى استمرار المجلس الانتقالي عبر قطاعاته العسكرية والأمنية في محاربة المليشيات الحوثية، والتنظيمات والجماعات الإرهابية ضمن جهود وإستراتيجية التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأوضح أن اتفاق الرياض يمثل خطوة استراتيجية على طريق تحقيق مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي وأهدافه المتمثلة في التحرير والاستقلال.
وأشار إلى أن قيادة المجلس أثبتت للعالم أجمع حرصها الشديد على السلام، وعلى إنجاح مساعي التهدئة والحرص على المضي مع التحالف العربي في مواجهة الميليشيات الحوثية ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشيرا أن اياديهم ممدودة للجميع من أجل السلام.
وتوصلت الحكومة الشرعية اليوم الجمعة، مع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، إلى إتفاق يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية مناصفة بين الجنوب والشمال وعودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن، بالإضافة إلى دمج التشكيلات العسكرية في اطار وزارتي الدفاع والداخلية.