انتصر الحريزي وانهزم الخاضغون.. أسد المهرة في مواجهة الذباب الإلكتروني
يصر الذباب الإلكتروني على تنفيذ حملة تشويه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد الشيخ علي سالم الحريزي رئيس لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة.
وتأتي هذه الحملة غير المبررة، من شخصيات موالية للسعودية والإمارات، والتي تبدو وكأنها ممولة للنيل من الشيخ الحريزي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن عجزت الدولتان في كسر إرادة الرجل على الواقع.
الحريزي الذي يناضل منذ سنوات في سبيل رفض التدخلات العسكرية الخارجية في المهرة حفاظا على سيادة اليمن ، يتعرض لهذه الحملة نتيجة مواقفه الوطنية التي لا تتوافق مع تطلعات المحتلين وأنصارهم في الداخل اليمني.
ويعد كيل الاتهامات المتكررة ضد الشيخ الحريزي دون أي دلائل، مثالا حيا لحالة التخبط والعجز الذي تعاني منه السعودية والإمارات، خصوصا في ظل الورطة الكبيرة التي تواجهها الدولتان في اليمن، بعد عشر سنوات حرب لم تسفر سوى عن تقوية جماعة الحوثي التي زعموا أنهم تدخلوا من أجل إضعافها وطردها من المناطق الواقعة تحت سيطرتها شمالي اليمن.
الشيخ الحريزي أسد المهرة لم يأبه للحملات السابقة التي حاولت تشويه صورته من قبل الخاضعين للاحتلال مقابل دراهم معدودة ، كون معظم اليمنيين يعلمون دوافع هذه الحملات الممولة والمدفوعة والتي تسعى للنيل من كل وطني يرفض التدخلات الخارجية ويحرص على العمل من أجل تحقيق سيادة اليمن واليمنيين.
ويعرف الحريزي بمواقفه المناهضة للاحتلال الأجنبي والأنشطة العسكرية المستمرة التي تقوم بها الإمارات والسعودية في عدد من محافظات اليمن.
كما سبق أن شدد على وقوفه مع القضية الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ودعمه للمواقف المساندة لفلسطين، ما أغاط الجهات والشخصيات التي عرف عنها تأييد التطبيع مع الاحتلال، ضمن مسار الخضوع الدائم.
ويشيد العديد من اليمنيين بمواقف الشيخ الحريزي التي أغاضت المطبعين مع المحتلين، ونشاطه السلمي تحت مظلة الجمهورية اليمنية بعيدا عن مشاريع التقسيم أو الانفصال، أو الدعوات المناطقية والعرقية.
حملات التشويه ضد الشيخ الحريزي نالت في المقابل انتقادات واستهجان من قبل العديد من اليمنيين غير الخاضعين لإملاءات التحالف وسياساته التدميرية التي أوصلت اليمن إلى هذه الحال من التشتت والفقر والعيش في ظل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية بالعالم.
وأكد ناشطون وسياسيون أن الشيخ الحريزي يمثل اليوم صوت كل الأحرار من أبناء المهرة خاصة و أبناء اليمن عامة الرافضين للاحتلال و أدواته منذ اليوم الأول، والذي كان مشاركاً لأبنائه وإخوانه في ساحة الاعتصام المناهضة لمشاريع الاحتلال والتقسيم والتمزيق.
وأشاروا إلى أن الحملات التي تقف خلفها جهات محلية وخارجية دأبت على تلفيق الاتهامات للشيخ الحريزي، وترديد ذات الأقاويل منذ اللحظة الأولى، إثر ظهوره مناهضا للأجندة الخارجية العبثية في محافظة المهرة بشكل خاص، ووقوفه مع السيادة الوطنية في اليمن بشكل عام.