الحراك الثوري يحمّل السعودية والإمارات محاولة تفجير الصراع بحضرموت
حمل مجلس الحراك الثوري في حضرموت، السعودية والإمارات من محاولة تفجير الصراع بالمحافظة وصولا إلى الإقتتال بين أبناء المحافظة، محذراً في ذات الوقت من تكرار تجربة محافظتي عدن وشبوة.
وقال المجلس الأعلى للحراك، في بيانٍ حصل "المهرية نت" على نسخة منه، إن التحالف السعودي الإماراتي وأدواتهم يتربصون بمحافظة حضرموت ويختلقون الأعذار ويفتعلون الأزمات لخدمة أجندتهم "الاحتلالية" ومن خلفهم الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني المحتل.
وأضاف: "نتابع بدقة مجريات الأحداث سياسيا وعسكريا ونؤكد تمسكنا بسلميتنا وأنه الخيار الأنسب، مشيرا إلى أن الوقائع والأحداث التي افتعلتها بعض المكونات الجنوبية المرتهنة لـ "لإحتلال" والتي انتهجت الخيار العسكري كما تدعي فجرت البلاد بالفوضى والدمار وتحاول جاهدة جر حضرموت إلا الفوضى لتمكين طرفي التحالف في المحافظة.
وعبر عن رفضه لإستقدام قوات "درع الوطن" التابعة لرئيس مجلس القيادة، داعيا قيادة النخبة ودرع الوطن والجنود لما "سيترتب عليه من اصطدام وتحريض يخدم الطرف الآخر المرتهن للإمارات".
وأكد البيان، أن الخاسر أولا وأخيرا في أحداث الأمس، هم الحضارم كون ما يجري سيجرجرهم للقتال بين أبناء المحافظة وستتدمر البنى التحتية بالمحافظة وتعم الفوضى.
وشدد المجلس الأعلى للحراك الثوري بحضرموت على رفضه التام لـ "تواجد اي قوات اجنبية او تابعة لمكونات مرتهنة للأجنبي على تراب حضرموت"، معتبرا بأنها قوات "احتلال".
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مصدر عسكري إن قوات "درع الوطن"؛ التي كانت ستعزز بمنطقة حصيحصة بالجهة الغربية بمحافظة حضرموت عادت إلى موقعها السابق بمنطقة العبر بصحراء حضرموت بعد أن منعتها قوات النخبة الحضرمية الموالية للإمارات لعدم وجود أي تنسيق مسبق بدخولهم.