ناشطون يتبنون حملة إعلامية تهدف إلى كشف عمليات تهريب الأثار اليمنية الى الإمارات
تواصل دولة الإمارات، تمويل ميليشيات مسلحة خارجة القانون في اليمن تدفعها لقتل الأبرياء وتقويض سلطات الحكومة الشرعية ونهب كل ما يقع تحت سيطرتها بما في ذلك الآثار التاريخية.
وعلى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، دشن ناشطون وإعلاميون، حملة تغريدات واسعة، تحت هاشتاق #الإمارات_تسرق_الآثار_اليمنية، وذلك لتسليط الضوء على عمليات النهب الممنهجة التي نفذتها الإمارات منذ نحو 6 سنوات، لسرقة الآثار اليمنية، في ظل تقارير تتحدث عن نهب أكثر من مليون قطة أثرية تاريخية.
ويقول الناشطون القائمون على الحملة، إن الإمارات، تجاوزت نهب الثروات النفطية والمعدنية والسيطرة على الموانئ والجزر الإستراتيجية اليمنية، إلى سرقة تاريخ وحضارة اليمن وثرواته الطبيعية النادرة، وهو ما أكدت عليه تقارير أممية وغربية، والتي كان آخرها ما تم عرضه في صالة عرض بركات (وكالة لبيع الفنيات مقرها لندن) لمجموعة من القطع الأثرية اليمنية للبيع، عبر موقعها على شبكة الإنترنت.
وبحسب تقارير سابقة، فإن التُّحف تضم تماثيل ورؤوساً وأشكالاً مختلفة وألواح عليها كتابات مسمارية بخط المسند، معظمها مصنوعة من المرمر، تعود للحقبة السبئية، وبأسعار تبدأ من أربعة آلاف دولار، فيما أُخفيت أسعار بعضها في عملية بيع وصفها علماء آثار بالساذجة والخدعة التي لن تنطلي على أحد.
وأوضحت التقارير، أن الإمارات جندت عشرات العصابات الدولية وتجار الآثار المعروفين على المستوى الدولي لجلب القطع الأثرية لا سيما الحجرية التي تمتد للحضارات المصرية والسومرية وبابل وآشور بالعراق، وسبأ باليمن.