وزارة الداخلية: الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المجتمع
دعت وزارة الداخلية مشائخ وعقلاء ومقادمة القبائل في حضرموت، إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والابلاغ على جميع العناصر والعصابات وعلى رأسها العصابة التي قامت باغتيال الشهيد العقيد دارس الداعري ومن قبله الشهيد العقيد مروان صائل ومرافقيه .
وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية في بيان صحافي نشرته وكالة سبأ، "إن الاجهزة الامنية لن تتهاون مع كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره وتعكير الصفو العام ، وستسخر الامكانيات المتاحة في الحفاظ على الأمن و السكينة العامة وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد".
وأكد أن وزارة الداخلية لن تالو جهداً في متابعة بقية افراد عصابة التقطع الخارجة عن النظام والقانون وتقديمها للعدالة.
وأضاف المصدر "أن الاجهزة الامنية وعقب مقتل الشهيد العقيد دارس الداعري في منطقة الوهد قامت بملاحقة وتعقب الجناة الذين قاموا بالتقطع لقائد كتيبة الطوارئ الاثنين الماضي".
وأشار الى انه وأثناء خروج الحملة الأمنية ، تم توقيف جميع السيارات والاطقم المشتبه بها ، وكان ضمن السيارات التي تم اعتراضها وتوقيفها الطقم الذي كان يقوده المدعو عون عامر حويلان الصيعري وهو نفس الطقم الذي كان واضح المعالم في كاميرات المراقبة وقام باغتيال العقيد دارس الداعري، ورفض الوقوف وبادر بإطلاق النار على أفراد الحملة الأمنية وتسبب في اصابة أحد افراد الحملة الامنية.
وأوضح المصدر، الى أن الأجهزة الأمنية ردت على أفراد العصابة مما نتج عنه مقتل المدعو "عون عامر حويلان الصيعري" المطلوب امنياً في عدة قضايا أمنية.