المقاومة التهامية: الانسحاب المفاجئ من جنوبي الحديدة مؤامرة ونطالب بفتح تحقيق عاجل
قالت المقاومة التهامية، اليوم الأحد، إن الانسحاب المفاجئ للقوات المشتركة (المدعومة من الإمارات من سواحل الحديدة، امتداداً لمؤامرات سابقة استهدفت القوات التهامية.
وأضافت المقاومة التهامية والحراك التهامي في بيان مشترك إنهما تفاجآن الخميس الماضي بانسحاب القوات المشتركة من مناطق سيطرتهم في كل من مديرية الحوك ومديرية الحالي ومديرية الدريهمي ومديرية التحيتا والخط الساحلي بما يعادل 90 كيلو متراً بدعوى تنفيذ اتفاق استوكهولم من طرف واحد؛ لتتقدم جماعة الحوثي لمحاولة السيطرة على مناطق الانسحاب.
وأدان البيان عملية الانسحاب أيا كانت ضروراته أو دواعيه نتيجة لعدم أخذه في الاعتبار تداعياته الإنسانية على أبناء تهامه"، داعيا إلى فتح تحقيق عاجل.
وأوضح البيان "رغم أن أبناء تهامة لم يكونوا طرفا في اتفاق استوكهولم؛ إلا أن تنفيذ الاتفاق تحت أي دعوى كان يقتضي أن يكون الانسحاب من الطرفين في مناطق محدودة، بما في ذلك إخلاء جماعة الحوثي لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى".
وحمّل البيان المجتمع الدولي في مقدمتهم الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي كل المسؤولية الإنسانية عن التداعيات الإنسانية الكارثية التي حصلت وتحصل نتيجة غض النظر عن هذا الانتهاك الأرعن لجماعة الحوثي ومن يقف ورائها.
وطالب البيان الحكومة بإعلان إسقاط اتفاق ستوكهولم نتيجة الممارسات الحوثية التي رافقت الانسحاب غير الممبرر من طرف واحد، وإصدار موقف سياسي واضح يعتبر اتفقا السويد كأن لم يكن بعد هذه الانتكاسة الكبيرة.
ودعا التحالف إلى إعادة تصويب الوضع بما يضمن إعادة السيطرة على المناطق التي تم الإنسحاب منها وتطمين أبناء تهامة أن سلامتهم وسلامة أراضيهم مصانة وكرامتهم محفوظة.
وصف البيان الانسحاب بأنه غامض وغير مبرر؛ مطالبا التحالف العربي باتخاذ موقف حازم تجاه ما حدث وفتح تحقيق فيما جرى لأبناء تهامة.