الجمعة 2024/05/17 الساعة 06:30 AM

العرادة خلال إتصال مرئي مع المبعوث الأمريكي: هنالك تراخي دولي غير مبرر تجاه جرائم الحوثي

السبت, 16 أكتوبر, 2021 - 10:34 مساءً
العرادة خلال إتصال مرئي مع المبعوث الأمريكي: هنالك تراخي دولي غير مبرر تجاه جرائم الحوثي
المهرة خبور -  متابعات


ناقش محافظ مأرب سلطان العرادة في اتصال مرئي مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندر كينج، مستجدات الأوضاع بالمحافظة في ظل التصعيد العسكري لمليشيا الحوثي والانتهاكات والجرائم الانسانية التي ترتكبها المليشيا تجاه المدنيين.


ولفت إلى أن هذا التصعيد يؤكد أن مليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام ولا تعير دعوات المجتمع الدولي للسلام وايقاف الحرب أي أهمية، وهي لا تمتلك قرار الحرب والسلام وإنما القرار بيد قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الذين يديرونها وفي مقدمتهم المدعو حسن ايرلو أحد قيادات الحرس الثوري الذي يتواجد حالياً في العاصمة صنعاء.


واستعرض المحافظ جوانب من التصعيد العسكري والجرائم الانسانية لمليشيا الحوثي تجاه المحافظة بفتح جبهات قتال جديدة في جنوب مأرب وشبوة والبيضاء، وحصارها المطبق على مديرية العبدية وسكانها البالغ عددهم 37 ألف نسمة أغلبهم من الأطفال والنساء ومنع عنهم الغذاء والدواء والمياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية وفي نفس الوقت تقوم بقصف القرى ومنازل المدنيين بالصواريخ البالستية والمدافع الثقيلة والدبابات وقصف المستشفى الوحيد في المديرية رغم نفاذ الأدوية منه وهو مكتظ بالجرحى والمواطنين.


وقال محافظ مارب سلطان العرادة، في اتصال مرئي مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندر كينج، إن ميليشيا الحوثي لا تؤمن بالسلام، ولا تعير دعوات المجتمع الدولي للسلام وإيقاف الحرب أي أهمية.


وأضاف العرادة أن الحوثيين لا يملكون قرار الحرب والسلام، وإنما القرار بيد قيادات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الذين يديرونها وفي مقدمتهم المدعو حسن إيرلو أحد قيادات الحرس الثوري الذي يتواجد حالياً في صنعاء.


من جانبه شدّد المبعوث الأمريكي على ضرورة توقف مليشيا الحوثي عن هجومها العسكري على محافظة مارب ومديرية العبدية، وسرعة فتح ممرات آمنة لإدخال الاحتياجات الأساسية للمدنيين والأدوية والطواقم الطبية.

 

و دان المبعوث الأمريكي التصعيد الحوثي الأخير تجاه محافظات مأرب وشبوة والبيضاء، مندداً بالحصار الكبير على مديرية العبدية وتعريض 37 ألف نسمة للإبادة الجماعية.


اقراء ايضاً