ناشطون يطالبون الرئيس هادي والحكومة بصرف رواتب الجيش الوطني وتوفير السلاح والامداد
طالب نشطاء الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة بسرعة صرف مرتبات الجيش الوطني في مارب والمحافظات المحررة خصوصا المحافظات الشمالية التي يخوض ابطال الجيش والمقاومة فيها معارك مستمرة ضد المليشيا الحوثية وداعمتها الايرانية.
واستنكر ناشطون استمرار القيادة الشرعية في تاخير صرف مرتبات المقاتلين لقرابة عام كامل، وعدم توفير احتياجات الجيش من السلاح والذخائر والامداد اللوجيستي، مطالبين بتسخير موارد وامكانات الدولة لخدمة المعركة الوطنية الفاصلة التي يخوضها احرار الوطن مع مليشيات التمرد والانقلاب والارهاب.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي القائد الاعلى للقوات المسلحة قد ترأس في الثامن من اغسطس الماضي إجتماعاً لمجلس الدفاع الوطني ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ورئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد عبيد بن دغر.. تناول الاجتماع، جملةً من القضايا والموضوعات الراهنة والملحة المعنية بالواقع الوطني والمتصلة بهموم الوطن والمواطن.
وفي الاجتماع الذي يعد هو الاول منذ الانقلاب الحوثي أصدر الرئيس هادي توجيهات بايلاء الاهتمام بحماة الوطن وتوفير متطلباتهم الضرورية والملحه في الجوانب التموينية واللوجستيه، وانتظام صرف المستحقات والمرتبات كأقل تقدير وواجب نحوهم لما يقدموه من تضحيات ومآثر ومعهم كل احرار اليمن شباباً وشيوخاً ورجال قبائل ينتمون لليمن الجمهوري الموحد.. مؤكداً الاهتمام الخاص بملف الجرحى وتوحيد عمل اللجان المختلفة في هذا الإطار لتوحيد الجهود وتوفير الوقت والامكانات.
وتؤكد المصادر المتعددة أن توجيهات الرئيس هادي لم يتم تنفيذها منذ ذلك التاريخ.
من جهته، يقول الدكتور محمد جميح في مقال له ان مأرب انهكت قوة الكهنة، ومأرب تستحق الدعم "لأن رجالها - ورجالها كل من فيها - لا يدافعون عن أنفسهم وحسب، ولا عن أرضهم وحسب، ولا عرضهم وحسب، ولكنهم يدافعون عن كرامة اليمنيين جميعاً وعن جمهوريتهم المغدور بها".
ويتسائل جميح: "ماذا لو تم تسليح الجيش والمقاومة بأقل من عشر ما لدى الحوثي من صواريخ ومسيرات؟!"
داعيا الحكومة بكل إمكانياتها، والشرعية بكل مؤسساتها الوقوف مع مأرب التي تقاتل نيابة عن اليمنيين جميعاً، بل عن العرب كلهم ضد مشروع وعد قادته الإيرانيون بأن يفطروا على تمر عاصمة السبئيين فالتهمتهم رمالها".
فيما طالب العقيد يحيى ابوحاتم، مستشار وزير الدفاع، بصرف رواتب أبطال الجيش الوطني والمقاومة اليمنية المرابطين في جبهات العزة والكرامة.
مطالبا في تغريدة على تويتر بدعم الجيش الوطني بالاسلحة والامكانيات التي يحتاجها، اليوم وليس غدا.
وكيل وزارة الاعلام محمد قيزان قال في تغريدة له: "أخجل كمسئول حين أظهر على القنوات الفضائية أشيد ببطولات الجيش واستبساله في دحر جحافل الحوثي وكسر شوكتهم ويسالني المذيع لما هذا الجيش العظيم بدون مرتبات لمدة عام
أقولها صراحة لا مبررا لنا كحكومة في عدم صرف مرتبات الجيش أو تسليحه فلا تجتمع إشادة ببطولاته وخذلان له في الوقت ذاته".
بينما علق وكيل وزارة الأوقاف طترق القرشي إن الصمت عن كل هذه خيانة.. التاريخ لا يرحم ، ومن يعجز عن الفعل فلن يعجزه القول براءةً للذمة الوطنية".
الاعلامي مصطفي القطيبي عقب بقوله: "يكفي فشل وخذلان وتراجع وحان الوقت للعمل الصحيح والحسم والانتصار ونعرف كلنا كيف نستطيع النصر وماهي ادواته ورسائله".