الخميس 2024/05/16 الساعة 03:43 PM

الحكومة اليمنية: قد نلجأ إلى مجلس الأمن في حال عدم استجابة الإمارات للحوار

السبت, 07 سبتمبر, 2019 - 07:31 مساءً
الحكومة اليمنية: قد نلجأ إلى مجلس الأمن في حال عدم استجابة الإمارات للحوار

[ الخارجية اليمنية: الوقوف بجدية وشفافية أمام انحراف الإمارات هو الحل ]

المهرة خبور -  سبوتنيك

لوح نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي باللجوء إلى مجلس الأمن لمناقشة الأزمة في الجنوب في حال عدم استجابة الإمارات للحوار، ودعا أبوظبي لإعادة النظر بدورها، لافتا إلى أن استهداف الإمارات للقوات الحكومية اليمنية خطوة ليست بالطريق الصحيح.


وقال الحضرمي -في حديث لوكالة سبوتنيك- إن حل الأزمة في جنوب اليمن هو "الوقوف بجدية وشفافية أمام انحراف دور الإمارات"، معربا عن ترحيبه بالحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي "لكن ليس في الوقت الراهن".


وأضاف "إننا نرحب بالحوار وهذا شيء ثابت، لكن نعتقد أنه المهم الآن هو أن نقف أمام انحراف الدور الإماراتي في التحالف وهذا هو الحل؛ أن نعمل لتصحيح مسار التحالف الذي بسبب القصف الجوي، وما اتضح لنا في الفترة الأخيرة من الإمارات أنه خرج عن المسار".


وقال "نعتقد أن الوقوف بجدية وشفافية أمام انحراف الإمارات هو الحل، الحل للعودة إلى عدن، وإعادة بوصلة التحالف للاتجاه صحيح".


وتابع "لا نريد التركيز على القشور، بالضغط علينا بالتحدث مع الانتقالي، فالانتقالي مهما كان فهم إخواننا، وسيتم الحوار معهم مستقبلا في الوقت المناسب، لكن لباب الأمر الآن هو الجلوس مع الإمارات لحرف البوصلة مرة أخرى للاتجاه الصحيح بعدما انحرفت للأسف الشديد".


وأكد الحضرمي أنه "لا يوجد حتى الآن أي حوار بأي شكل من الأشكال مع الانتقالي، وذهابنا إلى مدينة جدة كان في البداية للجلوس مع الأشقاء في السعودية، كونهم قادة التحالف". وقال "نعلم أن هناك رغبة صادقة وواضحة وصريحة من الأشقاء في السعودية لإعادة بوصلة التحالف ضد الحوثي، الذي يمثل المشروع الإيراني في اليمن، وهذا واضح وجليّ".


وكانت وكالة رويترز نقلت أمس عن مسؤولين يمنيين أن محادثات جدة التي تهدف لإنهاء صراع عنيف على السلطة جنوب اليمن بين المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا والحكومة اليمنية تعثرت.


وقال مسؤولان يمنيان إن بيان السعودية جاء بعد أن بلغت المحادثات التي أجريت في مدينة جدة طريقا مسدودا بين المجلس وبدأ الجانبان في حشد القوات استعدادا لمزيد من القتال.


وأفادت المصادر بأن المحادثات تعثرت أيضا بسبب خلاف على دور الانفصاليين في الحكومة بعد أن طلبوا منصب نائب الرئيس إلى جانب حقيبتين وزاريتين مهمتين.


اقراء ايضاً