الناشط الشبيري : الإمارات إنسحبت من مأرب وتجهت تعبث في الجنوب نتيجة فشلها في تشكيل فصيل عسكري موالي لها
أوضح الناشط محمد الشبيري من أبناء قبايل عبيدة بمحافظة مأرب عند دور دول التحالف العربي وشرح بشكل مقتضب حقيقة مايجري حيث قال انسحبت الامارات من مارب بعد أن فشلت في تشكيل فصيل عسكري موالٍ لها؛ ورمتْ بثقلها جنوباً، وراحت يدها تطيش عبثاً في عدن والجزر اليمنية وسحب التحالف "الباتريوت"، وصواريخ الحوثي ما تزال تستهدف المدينة واليوم، يريد التحالف اقناعنا أن عبثه في حزيرة ميون هو من أجل الدفاع عن مارب!!
وقال الشبيري إن البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية هو تأكيد أن المملكة مُشاركة في كل ما جرى ويجري في الجزر اليمنية، وأن على الذين يحاولون الفصل بين الأنشطة العبثية للرياض وأبوظبي أن يتوقفوا عن هذا الهراء.
وأضاف الشبيري تستطيع السعودية طرد الامارات ب"هاشتاغ" إن ارادات، لكنها تريد ان تأكل الثوم بفمها .
وأكد الناشط محمد الشبيري أن الشرعية ممثلة بالرئيس هادي ضعيفه وأداء الحكومة سيئاً، لكن الحلفاء أضافوا عبئاً ثقيلاً يتمثل في تمكين المليشيات من السيطرة على الأرض، وسحب البساط من تحت أقدام "الشرعية" التي جاءوا رافعين شعار استعادتها تسقط قانونية تدخّل التحالف بمجرد ممارسة أي نشاط لا يصب في مصلحة اليمن وحكومته المعترف بها.
وسخر الشبيري من الاصوات النشاز التي تعير أحرار المحافظات الشمالية قائلاَ يعيروننا بأن الحوثي يحكم صنعاء وأن علينا التفرغ له دون سواه من العابثين!
ونحن ندرك هذا الوضع جيدا، ولولاه لما رحب اليمنيون بتدخلكم أصلاً..
ألم يقل ولي العهد السعودي في (2017)، إن بلاده قادرة على "اجتثاث الحوثي خلال أيام قليلة"ومع هذا لم يعيّره أحد، فهي حرب، وليست بلايستيشن!
وعلق على قرار "عيدروس" بتعيين "شلال" على رأس جهاز أمني سيادي "مكافحة الارهاب" قائلاً ليس له أي سند قانوني، وإنما هو نتيجة طبيعية ل #اتفاق_الرياض الذي منح فصيلاً مسلحاً، ينازع الحكومة اليمنية (المعترف بها) صلاحياتها، ومنحه شرعية التحرك بعد إشراكه بحقائب وزارية.