السبت 2024/09/21 الساعة 03:34 AM

بيان المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى : يؤكد على وقوفه بجانب السلطة للحفاظ على الأمن والاستقرار وتماسك النسيج الاجتماعي

الإثنين, 28 ديسمبر, 2020 - 07:38 مساءً
بيان المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى : يؤكد على وقوفه بجانب السلطة للحفاظ على الأمن والاستقرار وتماسك النسيج الاجتماعي
المهرة خبور -  متابعات خاصة

 

صدر البيان الختامي للمؤتمر التصحيحي للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى والذي عقد اليوم في مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة وسط حضور جماهيري وقبلي كبير دل على رغبة أبناء المهرة وسقطرى في التغيير والحفاظ على حقوقهم وإستقلالية قرارهم .

 

وأكد البيان على وقوفه الى جانب السلطة المحلية من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وتماسك النسيج الاجتماعي في المحافظتين وتماسك روابط وعرى الأخوة والإرث التاريخي الحضاري والإنساني لأبناء المحافظتين.


وشدّد البيان على أهمية تحقيق كافة المطالب المشروعة، مؤكداً أن أبناء المهرة وسقطرى، لن يسمحوا أو يقبلوا بالإملاءات مطلقاً من أي طرف وأي جهة وسلب حقوقهم ومصادرة إرادتهم وقرارهم.


ووجه المؤتمر قيادة ومكونات المؤتمر للمضي قدماً لتحقيق جميع الأهداف والحفاظ على المبادئ والحقوق المشروعة لأبناء المحافظتين وأهمها إقليم المهرة وسقطرى على حدود 1967م كخيار مجمع عليه لا رجعة عنه مهما كانت التحديات والتضحيات التي تقف في طريق الحرية والكرامة ونيل الحقوق المشروعة.


ودعا البيان إلى الاهتمام بالشباب والمرأة وتمكينهم من دورهم في إدارة شؤون المجلس بجميع تكويناته التنظيمية في المحافظتين، مشدداً على الشفافية وتفعيل الاتصال مع كافة شرائح المجتمع في المهرة وسقطرى .


وتعهد المؤتمر بالوقوف إلى جانب السلطة المحلية في المهرة، للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وتماسك النسيج الاجتماعي ووحدة الصف، وأعلن وقوفه مع كل الشرفاء والمخلصين في محاربة التطرف والغلو والإرهاب أيا كان شكله.


 وشكر البيان الختامي الشكر لجماهير المحافظتين على الالتفاف والتأييد غير المسبوق لتصحيح مسار المجلس العام، حيث حضر الآلاف من ممثلي مكونات المجتمع القبلية والاجتماعية والشباب والمرأة والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني


وكلف البيان قيادة المجلس الجديدة بتعديل الوثائق والهيكل التنظيمي للمجلس بما يواكب التطورات والمستجدات والأحداث وبما لا يتنافى مع أهداف ومبادئ المجلس مع الاخذ بعين الاعتبار الانفتاح والتواصل مع جميع المكونات السياسية والاجتماعية والشباب ومنظمات المجتمع المدني. 


اقراء ايضاً