الشيخ عبود قمصيت : التهجم على رموز النضال في محافظة المهرة يزيد أبنائها قوة وإصراراً وتحدياً على مواجهة السعودية
قال الشيخ عبود قمصيت، نائب رئيس لجنة اعتصام المهرة السلمي في تصريح لـوسائل إعلامية حسب ما نشره موقع المهرية نقلا عن تصريح خاص للشيخ عبود "أن الهجوم على رموز النضال في محافظة المهرة يزيد أبنائها قوة وإصراراً وتحدياً على مواجهة كل ما تفعله السعودية في المحافظة".
وكشف نائب رئيس أعتصام المهرة السلمي أن هدف السعودية من حملات التحريض والتشويه التي يتعرض لها رموز المهرة، إبعاد الشخصيات التي تعترض على مشاريعها عن المشهد من أجل تحقيق مصالحهم وأطماعهم التي يخططون لتنفيذها في محافظة المهرة.
ووضح الشيخ قمصيت، أن استخدام السعودية لورقة الإرهاب أمام الرأي العالمي يتناقض مع الواقع في محافظة المهرة، لأنها لم تكن في يوم ما معقلاً لأي جماعات إرهابية وهي محافظة مسالمة وبعيدة عن كل الصراعات التي حدثت في اليمن.
ولفت أن الشيخ علي سالم الحريزي، رجل معروف لكل أبناء اليمن ولا ينتمي إلى أي جماعات إرهابية ومحاولات التشويه والتحريض من أجل النيل منه لأنه أصبح شوكة أمام أطماع السعودية ورقماً صعباً في المعادلة وهو رجل عسكري يمني يدافع عن أرضه وكرامة شعبه.
وأكّد الشيخ قمصيت أن أبناء المهرة سيدافعون عن أنفسهم بكل مايملكون إن اعتدت السعودية بالقوة العسكرية عليهم، وذلك -يقول قمصيت- سيولد في قلوب أبناء المهرة العداء للسعودية لسنوات طويلة وعليهم مراجعة أنفسهم قبل الإقدام على أي خطوة ستكون نتائجها وخيمة على الجميع.
وتابع الشيخ عبود قمصيت قائلا إن محاولات السعودية لتشويه رموز المهرة فشلت لأن أبناء المحافظة مدركين لكل ما تقوم به السعودية، وليس في مصلحتها احتلال أرض المهرة وستكون النتائج عليها كارثية لأن أبناء المهرة لن يقبلوا بذلك وعليهم أن يراجعوا قراراتهم في المهرة وإلا سيدفعون الثمن إذا أقدموا على ارتكاب أي حماقة بحق المهريينإن
وختتم الشيخ عبود هبود قمصيت كلامه بوصفه لتلك الحملات البائسة إنها حملات تحريضية ومحاولات تشويه رموز المهرة هي تعبر عن آخر مراحل الفشل والتخبط السعودي في المهرة.
.