الأحد 2024/05/12 الساعة 05:36 PM

ملتقى أبناء حوف بالمهرة يشيد بجهود الحفاظ على أمن واستقرار المديرية

الخميس, 22 أغسطس, 2019 - 07:26 مساءً
ملتقى أبناء حوف بالمهرة يشيد بجهود الحفاظ على أمن واستقرار المديرية

[ محتجون من أبناء حوف يرفعون لافتات ترفض عسكرة مديريتهم - أرشيف ]

المهرة خبور -  متابعات

أشاد الملتقى العام لأبناء مديرية حوف بمحافظة المهرة بالجهود التي بذلها المشايخ والشخصيات الاجتماعية في المديرية، والتي تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار محمية حوف الطبيعية ومنع المظاهر المسلحة فيها أو عسكرتها.


وأكد الملتقى -في بيان له- أن جميع أبناء المديرية يشيدون بالجهود التي تهدف للحفاظ على أمن واستقرار مديرية حوف وإبقاء محميتها الطبيعية في وضعها المستقر خالية من المظاهر المسلحة والمدرعات والأسلحة الثقيلة لأي جهة أو طرف كان.


وأشار البيان إلى أن الجهود التي بذلت تكللت بالنجاح في تحقيق جزء كبير من نزع فتيل الفتنة والفوضى التي يتم تغذيتها لجعل محمية حوف ساحة صراع. 


وكان مشايخ قبائل المهرة قد دعوا في المبادرة التي أطلقوها خلال الأيام الماضية إلى سحب كل المظاهر المسلحة من منفذ صرفيت الحدودي.


كما دعت المبادرة القوات السعودية إلى عدم تحشيد الآليات العسكرية والمصفحات والمدرعات إلى منفذ صرفيت الحدودي أو أي منشأة في مديرية حوف، وأن تغادر المدرعات والقوات المتواجدة في مديرية حوف، وتسليم الجيش والأمن مهامه في تأمين المنفذ.


وقال البيان إن الملتقى العام لأبناء مديرية حوف يتابع الأوضاع الأخيرة والتحشيد العسكري في محمية حوف بقلقٍ بالغ خشية أن تنزلق الأوضاع إلى الأسوأ، مشيدا بالجهود التي بذلت، وتغليب لغة العقل من قبل أبناء مديرية حوف.


كما أشاد الملتقى في بيانه بدور قوات الجيش الوطني المرابطة في منفذ صرفيت الحدودي، والتي تم تعزيزها مؤخرا بقوة إضافية للإشراف على تأمين المنفذ إلى جوار القوة المحلية من أفراد أمن منفذ صرفيت. 


وطالب الملتقى القوات السعودية بسحب بقية آلياتها العسكرية وأفرادها استكمالا لتنفيذ مبادرة مشايخ حوف، وحتى لا تكون سببًا في عودة الاحتجاجات وإرباك الوضع مرة أخرى في محمية حوف الطبيعية.


وجدد الملتقى العام لأبناء مديرية حوف تأييده الكامل لوثيقة أبناء مديرية حوف التي وقع عليها مشايخ وأعيان المديرية في العاشر من فبراير 2019، والتي دعت إلى دعم المؤسسات الأمنية المحلية في المديرية، مؤكدة الرفض لأي استحداث عسكري أو إقامة نقاط عسكرية لا تخدم أبناء مديرية حوف. 


ودعت الوثيقة إلى الاكتفاء بالكوادر المحلية من الضباط والجنود لمزاولة عملهم داخل نطاق المديرية، مشددة على الحفاظ على محمية حوف الطبيعية بموجب قرار إعلانها كمحمية في أغسطس 2005.


كما طالبت بإيقاف التجاوزات السعودية غير المبررة التي تحدث في منفذ صرفيت، والحفاظ على سلامة وأمن مديرية حوف ومنع أي استحداث عسكري جديد في المديرية.


اقراء ايضاً