اعتصام المهرة: ما يحدث في المحافظة يراد منه الانقلاب على الشرعية
[ أكدت لجنة اعتصام المهرة مساندتها للرئيس هادي ورفضها الاحتلال السعودي للمحافظة ]
قالت اللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة السلمي، اليوم الثلاثاء، إن ما يحدث في المحافظة يراد منه الوصول إلى ما وصلت إليه الأوضاع في محافظات أخرى من انقلاب على السلطة الشرعية ومؤسساتها.
وأكدت اللجنة -في بيان لها- مساندتها للقيادة السياسية الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، كما أكدت مواصلة النضال السلمي حتى تحقيق جميع مطالب لجنة الاعتصام التي رفعت ضمن المذكرة المقدمة إلى اللجنة الرئاسية في مارس الماضي.
وبحسب البيان، فإنه نظرا لما آلت إليه الأوضاع في المحافظة تداعى أبناء المهرة من كل مناطقها في هبة شعبية استشعارا للمسؤولية الوطنية والحفاظ على أمن واستقرار المحافظة.
وذكر البيان أن هذه الهبة تأتي بعد ما شهدته المحافظة من تهميش للمؤسسات الرسمية الشرعية المختلفة وقيام الاحتلال السعودي ومليشياته بإدارة شؤون المحافظة والتحكم في منافذها ومؤسساتها من خلال تقويض مؤسساتها المدنية والعسكرية وإحلال المليشيات بدلا عنها لتكون أداة خاصة تنفذ وتمرر المخططات السعودية الإماراتية.
وطالبت اللجنة برحيل القوات السعودية ومليشياتها من جميع مناطق المحافظة ومنافذها وتمكين مؤسسات الدولة الشرعية من مزاولة مهامها حسب القانون والدستور.
وجددت اللجنة مطالبتها القيادة السياسية بإقالة محافظ المهرة راجح باكريت وإحالته للتحقيق.
كما أكدت على تمسكها بالمطلب الشعبي الجامع لأبناء المهرة وسقطرى والمتمثل بإقامة إقليم المهرة وسقطرى على حدود عام 1967.
ودعت إلى سرعة الإفراج عن جميع المختطفين والصحفيين في السجون السرية وفي مقدمتهم الأخوين يحيى وبدر السواري، مؤكدة على الحل العادل للقضية الجنوبية بحوار شامل بين جميع المكونات الجنوبية.