آخرها "الدفعة الأولى مهام خاصة".. السعودية تواصل تشكيل مليشيات موالية لها في المهرة
[ تشهد المهرة احتجاجات شعبية تطالب برحيل القوات السعودية من المحافظة - أرشيف ]
تواصل السعودية تعزيز قبضتها في محافظة المهرة (شرقي اليمن)، من خلال تكثيف تواجدها العسكري هناك وإنشاء تشكيلات عسكرية ينتمي أفرادها إلى محافظات أخرى، بدون موافقة السلطة الشرعية، وتعمل تحت إمرتها، وآخرها تجهيز ما أسمتها "كتيبة مهام خاصة"، والتي تم الاحتفال بتخرجها أمس الأحد، بحضور محافظ المحافظة راجح باكريت.
وفي الحفل أشاد المحافظ باكريت بالجاهزية العسكرية والمهارات القتالية للدفعة المتخرجة، معبراً عن بالغ شكره وتقديره للقيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وللتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على ما قدموه ويقدمونه من دعم لا محدود للمهرة وسلطتها المحلية وكافة أبنائها، حسب تعبيره.
بدوره، قال قائد كتيبة المهام الخاصة، العقيد فائز المنتصر، إن هذه الكتيبة تمثل إضافة نوعية لكافة الأجهزة الأمنية بالمحافظة، لافتاً إلى أن هذه الكتيبة "ستعمل على بسط سلطة الدولة وتعزيز تواجدها في المحافظة، وستكون بمثابة السياج المنيع للمهرة خصوصا والوطن بشكل عام".
وتشهد محافظة المهرة (شرقي اليمن)، منذ مطلع العام الماضي، احتجاجات شعبية رافضة للتواجد العسكري السعودي على هناك، والمطالبة بإقالة المحافظ راجح باكريت المتهم بقضايا فساد ومخالفات قانونية، بحسب مذكرات صادرة من النائب العام وهيئة مكافحة الفساد.