قبائل المهرة تنفي علاقتها بحادثة مقتل جنود في مفرق فوجيت وتعتبر ذلك استهدافا لقرار إقالة باكريت
[ بيان لجنة اعتصام المهرة ]
نفت قبائل محافظة المهرة واللجنة المنظمة للاعتصام السلمي بالمحافظة علاقتها بما حدث صباح اليوم الاثنين في مفرق فوجيت من استهداف لأي قوات أو مليشيات، معبرة عن قلقها البالغ إزاء ما يحدث من انفلات أمني سيتجه بالمحافظة إلى مربع الفوضى.
وأكدت قبائل المهرة -في بيان لها- على مطالبها المشروعة التي نادت بها ويأتي في مقدمتها حفظ الأمن والاستقرار بالمحافظة وخروج قوات الاحتلال (السعودي) ومليشياته، وحملت المدعو راجح باكريت كامل مسؤولية صناعة هذه الفرق والتكوينات خارج إطار مؤسسات الدولة، موضحة أن ما حدث اليوم هو نتاج تلك الممارسات والتصرفات التي بها أُجهضت روح الدولة والنظام واستبدالها بالخارجين عن القانون.
وقال بيان قبائل المهرة "إننا نشعر أن ما يجري من تصعيد من أي طرف كان هو استهداف لقرار الشرعية في إقالة راجح باكريت وتعيين الشيخ محمد علي ياسر الذي نعقد الأمل عليه في أن يعيد لمؤسسات الدولة هيبتها وسيادتها وللمحافظة استقرارها وأمنها والحفاظ على نسيجها الاجتماعي"، مضيفا "لا يخفى على أحد الحملات الإعلامية التي يقودها هاني بن بريك القيادي في المجلس الانتقالي والتي تشن حملتها ضد قرار الشرعية في إقالة راجح باكريت".
ودعت قبائل المهرة في بيانها السلطة المحلية بقيادة الشيخ محمد علي ياسر للإسراع في معالجة الأوضاع وخصوصا الملف الأمني بمحافظة المهرة، مؤكدة أنها ستكون "خير معين في ما يحفظ أمننا وسيادتنا وكرامتنا".
وكان قد قتل خمسة جنود وأصيب آخرون، صباح اليوم الاثنين، في كمين استهدف قوة سعودية وأخرى يمنية في الطريق المؤدي إلى منفذ "شحن" الحدودي مع سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن قوة سعودية ترافقها قوات يمنية تعرضت إلى كمين مسلح وهي في طريقها إلى منفذ شحن الحدودي مع عُمان.
ورجحت المصادر أن يكون الهجوم الذي استهدف مدرعات وأطقما للقوة السعودية واليمنية قد تم بواسطة قذائف صاروخية.