سقطرى..السعودية تقود وساطة لإنهاء التمرد المدعوم من أبو ظبي استباقاً لتدخل الجيش
كشف مصدر يمني عن وساطة سعودية لإنهاء التمرد الذي قاده موالون لدولة الإمارات في محافظة سقطرى، الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي على بعد 350 كلم من سواحل اليمن الجنوبية.
ونقل موقع " عربي 21 " عن من وصفه بالمصدر اليمني المسؤول ، فضل عدم ذكر اسمه القول أن قادة في القوات السعودية المتمركزة بجزيرة سقطرى تدخلوا بوساطة لإنهاء التمرد الذي قاده عسكريون في مقر قيادة كتيبة حراس الشواطئ، الاثنين الماضي.
وأضاف المصدر أن الحوار بين السعوديين والمتمردين متواصل دون أي تقدم، رغم أنهم أرسلوا تطمينات لقيادة السلطة المحلية وقيادة الجيش في سقطرى أن هناك تجاوبا لحل التمرد.
وأكد المصدر أن قائد اللواء الأول مشاة بحري المتمركز في جزيرة سقطرى، أعطى مهلة للوساطة السعودية، تنتهي اليوم السبت، لإنهاء التمرد، مالم فإنه سيدخل مقر كتيبة "حراس الشواطئ" بالقوة.
والاثنين الماضي، قامت مجاميع عسكرية من "حراس الشواطئ" في سقطرى، بالتمرد على قيادة الجيش، وإعلان ولائها للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
وتأتي هذه التطورات في وقت انتهت فيها الفترة المزمنة لتنفيذ اتفاق الرياض الموقع في 5 نوفمبر الماضي بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا دون تحقيق اي تقدم جوهري في انهاء انقلاب 10 اغسطس الذي دبرته الامارات ضد الشرعية في عدن.