السبت 2024/11/23 الساعة 08:33 AM

قرار جمهوري بتعيين قائدا ومساعدا للقوات المشتركة 

الخميس, 11 يوليو, 2019 - 09:26 مساءً
قرار جمهوري بتعيين قائدا ومساعدا للقوات المشتركة 

[ اللواء صغير بن عزيز ]

المهرة خبور -  متابعات خاصة

أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، قرارا جمهوريا بتعيين، قائدا ومساعدا للقوات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية.

 

ووفق وكالة سبأ، فقد صدر قرار رئيس الجمهورية رقم (89 ) لسنة 2019م، قضت المادة الأولى منه بتعيين الأخ اللواء صغير حمود عزيز، قائداً للعمليات المشتركة للقوات المسلحة.

 

وقضت المادة الثانية بتعيين الأخ العميد ركن محسن محمد الداعري مساعداً لقائد العمليات المشتركة للقوات المسلحة.

 

وقضت المادة الثالثة والأخيرة من هذا القرار العمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية والنشرات العسكرية.

 

يُشار إلى ان اللواء صغير بن عزيز يعمل رئيسا للوفد الحكومي في لجنة اعادة الإنتشار في محافظة الحديدة.

 

والقوات المشتركة هي عبارة عن قوات مكونة من عدة ألوية عسكرية، بينها قوات العمالقة، وعدد من الألوية الأخرى، والتي ترابط في جبهة الساحل الغربي، وتتلقى دعما من دولة الإمارات، حيث أعلنت أمس الأول، عن توحيدها تحت قيادة واحدة.

 
وكانت التشكيلات المسلحة المشاركة في القتال في الساحل الغربي لليمن قد أعلنت يوم أمس الأول الثلاثاء، عن تشكيل قيادة مشتركة لجميع الوحدات العسكرية والتي تضم قوات العميد طارق صالح وألوية العمالقة وألوية المقاومة التهامية، بقيادة طارق صالح.

 

وجاءت هذه الترتيبات بعد انسحاب القوات الإماراتية واستلام القوات السعودية قيادة العمليات في الساحل الغربي الممتد من باب المندب غرب تعز، إلى الأحياء الجنوبية من مدينة الحديدة غربي اليمن.

 

وكان وزير يمني، قد حذر أمس الأربعاء، من إعادة تشكيل التشكيلات المشاركة في الساحل الغربي خارج وزارة الدفاع ورئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية.
 

وقال وزير الدولة عبدالرب السلامي في منشور على صفحته في الفيسبوك: "إن إعادة هيكلة ألوية الساحل الغربي تحت قيادة واحدة بشكل مؤسسي ومهني خطوة جيدة، وهي أفضل بكثير من البعثرة والأشكال المليشياوية الشعبوية السابقة، "لكن إجراء تلك الهيكلة خارج وزارة الدفاع ورئاسة الأركان الشرعية يعتبر مشكلة أخرى كبيرة".
 

وحذر السلامي، وهو رئيس حركة النهضة للتغيير السلمي، من خطورة هذه الخطوة التي قال إنها "قد تؤدي - إذا لم تعالج بسرعة وبمسؤولية مشتركة من قيادة التحالف العربي مع القيادة الشرعية اليمنية- إلى شرعنة ظاهرة الجيوش الموازية"، والتي قال إنها ظاهرة لا تقل خطورة عن ظاهرة المليشيات التي يراد تفكيكها.

 


اقراء ايضاً