نجل آخر سلاطين المهرة وسقطرى يغيب عن توقيع اتفاق الرياض
[ تعد محافظتا المهرة وسقطرى أكثر المحافظات الجنوبية رفضا للوجود العسكري السعودي والإماراتي وأكثرها رفضا للانتقالي الجنوبي ]
اعتذر عبد الله بن عيسى آل عفرار، أحد أبرز مشايخ محافظتي المهرة وسقطرى، عن عدم حضور توقيع اتفاق الرياض، الثلاثاء، جراء "التهميش والإقصاء" للمحافظتين.
وبن عفرار هو نجل آخر سلاطين الدولة العفرارية التي حكمت محافظتي سقطرى والمهرة قبل استقلال جنوبي اليمن في 1967، ويتزعم حاليا رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، الذي يتبنى المطالبة بإقليم مستقل يجمع المهرة وسقطرى ضمن الدولة اليمنية.
وأوضح بن عفرار -في بيان- أنه تلقى دعوة من قائد القوات المشتركة بالتحالف العربي الأمير فهد بن تركي بن عبدالعزيز، لحضور مراسم التوقيع الثلاثاء. وأشار إلى أن اعتذاره جاء نتيجة "عدم إعطاء أبناء محافظتي المهرة وسقطرى التمثيل الكامل أسوة بالمحافظات والمكونات الجنوبية الأخرى".
وشدد على أن أي مخرجات لا تلبي تطلعات أبناء المحافظتين وفي مقدمتها خيارهم المجمع عليه (في إشارة إلى مطلب إقليم المهرة وسقطرى) فإنها لا تعنيهم وغير ملزمين بها.
وبحسب تصريحات مسؤولين يمنيين وسعوديين، فإن التوقيع على اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والمطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، سيكون الثلاثاء.
وكانت نتائج مؤتمر الحوار الوطني (تمثل لدى الحكومة اليمنية إحدى المرجعيات الثلاث) أقرت اليمن دولة اتحادية من ستة أقاليم بينها إقليم حضرموت الذي يضم حضرموت، والمهرة، وسقطرى، وشبوة.