سقطرى .. مليشيا الانتقالي تنهب معسكرات الدولة وتهرّب السلاح خارج الأرخبيل
كشفت مصادر محلية مطلعة، الجمعة، أن مليشيا المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً، تواصل نهب معسكرات الدولة في أرخبيل سقطرى، وتنقل السلاح إلى خارج الجزيرة.
وأوضحت المصادر، أن "مليشيات من محافظة الضالع التي استقدمها الانتقالي إلى سقطرى، تعمل على نقل السلاح من المعسكرات إلى خارج الجزية عبر مطار سقطرى الدولي، وذلك من خلال تسهيلات تقدم لهذه العناصر من جهات الاختصاص في منفذي المطار والميناء".
وأشارت إلى أن أركان اللواء أول مشاة بحري العميد محسن الحاج، يقول عبر عناصره الذين استقدمها من الضالع، بنقل السلاح بين الحين والآخر، إلى خارج سقطرى، بقصد إفراغ الجزيرة من سلاح الدولة".
ونوهت إلى أن "في يوم الاثنين الماضي، الموافق 13 مايو 2024م شوهدت مركبة في مطار سقطرى من نوع دينه محملة مجندين والسلاح الأمر الذي أثار حفيظة أبناء سقطرى من هذا التصرف الذي يتم على مرأى ومسمع من السلطة المحلية التابعة للانتقالي بالمحافظة".
وهذه ليست المرة الأولى التي ينهب بها سلاح سقطرى إلى خارجها، بل هناك دفعات أخرى وخاصة بعد سيطرة ميلشيات الإنتقالي على الجزيرة، ونهب السلاح وإخراجه إلى خارج سقطرى.
ففي عام 2020، أكد محافظ محافظة سقطرى السابق، رمزي محروس، استمرار مليشيا المجلس الانتقالي بنهب معسكرات الدولة ونقل المسلحين وبيع السلاح وتهريبه إلى خارج الجزيرة.
وقال محافظ سقطرى في رسالة رفعها للرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، إن الإدارة الذاتية للمجلس الانتقالي مستمرة في الاعتداء على مؤسسات الدولة ونهبها، مشيراً إلى وصول سفينة تحمل معدات اتصالات دون إذن من الشرعية.
وأضاف أن الانتقالي يواصل نقل المسلحين من خارج المحافظة وإنشاء مواقع عسكرية، حيث نقل أخيرا أكثر من ألف مسلح، إضافة إلى تجنيده مرتزقة من داخل المحافظة.