الجمعة 2024/04/26 الساعة 03:53 AM

مسؤول يمني مخاطبا الإمارات: سقطرى بحاجة للتنمية لا المليشيات

الإثنين, 10 يونيو, 2019 - 12:41 صباحاً
مسؤول يمني مخاطبا الإمارات: سقطرى بحاجة للتنمية لا المليشيات

[ مختار الرحبي ]

المهرة خبور -  متابعات خاصة

خاطب مسؤول يمني، دولة الامارات - الدولة الثانية، المشاركة في التحالف العربي، بعد المملكة العربية السعودية - بالتأكيد على أن جزيرة سقطرى، بحاجة للمشاريع التنموية، لا المليشيات التي تحاول أبو ظبي انشائها خارج إطار الدولة.

وأكد مستشار وزير الإعلام اليمني، مختار الرحبي، في تغريدة له على منصة التدوين الأصغر "تويتر"، أن جزيرة سقطرى آمنة، وليست بحاجة للسفن المحملة بالأسلحة والمعدات العسكرية، بقدر حاجتها للمشاريع التنموية.

وقال الرحبي مخاطبا أبو ظبي: "يا دولة الإمارات: محافظة سقطرى الآمنة المستقرة، لا تحتاج إلى سفن أسلحة، ومعدات عسكرية، فقط؛ هي بحاجة إلى مشاريع تنموية، وليست بحاجة إلى مليشيات، وعسكرتها وتجنيد شبابها، واستغلال حاجة الشباب الى العمل، في إنشاء مليشيات خارج إطار الدولة، ومؤسساتها العسكرية والأمنية".

يأتي هذا بعد ساعات، من مغادرة سفينة إماراتية، الأحد، من ميناء سقطرى؛ بعد رفض السلطة المحلية في محافظة سقطرى السماح بتفريغ شحنتها دون تفتيش.

وكانت السفينة الإماراتية قد وصلت إلى ميناء سقطرى في الـ 24 من شهر مايو الماضي، بمزاعم أنها تحمل مواد أساسية لتسيير حركة التنمية والتطوير في سقطرى.

ومنذُ وصولها إلى الميناء رفضت السلطات المحلية تفريغ السفينة قبل تفتيش حمولتها كاملة، حيث تشتبه السلطات هناك بوجود أسلحة ومعدات عسكرية بها، أرسلتها أبو ظبي لتسليح ميليشيات تفرضها على السلطات هناك، على غرار قوات الحزام الأمني بشبوة وحضرموت ومناطق أخرى.

ومنذُ ذلك الحين أوقفت القوات الأمنية في الجزيرة السفينة، بعد الاشتباه بوجود أسلحة ومعدات عسكرية فيها، كتعزيزات لقوة موالية لها داخل الجزيرة اليمنية.

ومع اقتراب المنخفض الجوي القادم من القرن الأفريقي من بعض سواحل اليمن الجنوبية والشرقية اتخذ المندوب الإماراتي منها وسيلة للهروب بالسفينة من دون تفريغها.

يذكر أن السفينة الاماراتية قد تم احتجازها قبل اسبوعين من قبل سلطات الميناء لمخالفتها قوانين وانظمة الملاحة البحرية.

وتمارس أبوظبي تحركات استفزازية في "سقطرى" تصاعدت بعد إيقاف المحافظ محروس للسفينة، الأمر الذي آثار حفيظة المندوب الإماراتي، والذي يشن من وقت لآخر حملة تحريض إعلامية ضد المحافظ.

وخلال الشهر الماضي أكد "محروس" في تصريحات متتالية، بأنه لن يسمح بإنشاء قوات حزام أمني أو نخبة غير رسمية وتعمل على تنفيذ أجندة مشبوهة.

يذكر أن الحكومة اليمنية كانت قد اتهمت الشهر الماضي، أبو ظبي بارسال أكثر من 2000 مجند انفصالي إلى جزيرة سقطرى، في اطار مساعيها الرامية لاحتلال الجزيرة.


اقراء ايضاً