المهرة .. دعوات لتصعيد قبلي شامل رفضاً لتعيين مرصع قائد لمحور الغيضة
أثار قرار أصدره مجلس القيادة الرئاسي بتعيين قائد لمحور الغيضة موال لأدوات الإمارات غضب شعبي داخل محافظة المهرة ودعوات متعددة من جهات وناشطين برفض التعيين والرد علية بطرد الدخلاء المعينيين.
وأصدر المجلس الرئاسي أمس قراراً بتعيين محسن علي مرصع قائداً لمحور الغيضة بالإضافة إلى عمله قائداً للشرطة العسكرية بمحافظة المهرة.
من جانبه قال الناشط حمدي المهري إن قرار تعيين محسن مرصع قائد لمحور الغيضة بالإضافة الى عمله قائداً للشرطة العسكرية مرفوض من جميع أبناء المهرة لأن القرار يشرعن هيمنة مليشيا الانتقالي على المحافظة.
وأضاف أن المهرة تمتلك الرجال الاكفاء ولاتحتاج الى العملاء والخونة حتى يديروها.
من جانبه علق الدكتور عادل الشجاع على القرار قائلا: إصرار السعودية على تنصيب سفيرها محمد آل جابر على رأس السلطة اليمنية يؤذي اليمنيين ولا يوجد ما يؤذي أي مجتمع أكثر من أن تختار له من يعاديه لتنصبه حاكما له ولا يوجد ما يؤذي اليمنيين أكثر من وضع معين على رأس الحكومة فهل يعقل أن القيادة في السعودية لا تدرك أن ذلك يعود بالكراهية عليها.
ويذهب الناشط سالم بخيت المهري إلى أن مخطط التآمر على المهرة لن يتوقف، مشيرا إلى أن الذي ما تمكنت من تحقيقة الإمارات عبر البندقية والفوضى والمرتزقة والخونة حققته عبر عميل الاحداثيات العليمي.
وأضاف: أي تخاذل من المهرة وقبول بهذه القرارات يعد جريمة تاريخية بحق مستقبل ومصير المهرة.
وأوضح أن القرار يثبت أن العليمي ليس إلا مجرد أجير ينفذ رغبات المحتل ولا يعمل لصالح اليمن و أبناء المهرة أحق بشغل المناصب العسكرية والمدنية في محافظتهم.
من جانبه قال الإعلامي يسري رعفيت المهري إن أبناء المهرة يرفضون رفضا قاطعا تعيين أي قاده عسكريين من خارج محافظة المهرة على ألويتها ومعسكراتها.
وأفاد أن التعيين الجديد إجحاف وظلم بحق كوادر المهرة من النخبة العسكرية، المهرة يعينونهم على مناصب مدنية!! والمؤسسات العسكرية من غير أبناء المهرة، وقرار المهرة المجمع عليه "أمهرت المحافظة".
وكان رئيس مجلس القيادة أصدر أمس قرارين جمهوريين بإنشاء جامعة المهرة الحكومية وتعيين أنور كلشات رئيسا لها.
ويرى مراقبون أن قرار إنشاء الجامعة عبارة عن مخطط مدروس يهدف لامتصاص الغضب الشعبي وتهيئته لتقبل القرار الصادر من ديوان أبو ظبي لفرض محسن علي مرصع قائداً لمحور الغيضة الرجل الذي لا يرى فيه معظم أبناء المحافظة سوى قائد عسكري مأجور ينفذ أجندت الإمارات وأدواتها الرامية إلى زراعة الفوضى والتخريب في بوابة اليمن الشرقية.