السلطان "محمد آل عفرار" يدعو للحفاظ والاهتمام بـ"الموروث اللغوي والثقافي للمهرة"
شدد رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، السلطان "محمد آل عفرار"، على ضرورة الحفاظ والاهتمام بالموروث اللغوي والثقافي لمحافظة المهرة.
جاء ذلك، في بيان مقتضب على حسابه بموقع التواصل فيسبوك، بالتزامن مع الاحتفال بيوم "اللغة المهرية" الذي يصادف الثاني من شهر أكتوبر من كل عام.
وقال السلطان محمد آل عفرار، إن "الحفاظ على الموروث اللغوي والثقافي واجب يتحتم علينا أن نعطيه الأولوية القصوى".
وأكد، أن "اللغة هي الهوية والصبغة الخاصة بكل شعوب العالم".
وفي الثاني من شهر أكتوبر من كل عام، اعتمدت السلطات المحلية في محافظة المهرة، هذا اليوم ليكون يوما للاحتفال باللغۃ المهريۃ وذلك تزامنا مع إشهار مركز اللغۃ المهريۃ للدراسات والبحوث في الثاني من أكتوبر 2017.
وبالرغم من غناها الثقافي والأدبي، تصنف اليونسكو "المهرية" على أنها "بالتأكيد لغة مهددة بالإنقراض"، مما يعني أنه لم يعد يتعلّمها الأطفال كلغةٍ أم في المدارس أو الجامعات، وإنما بات تدريسها يقتصر على اهتام بعض العائلات بها وتمسكهم بهذا الإرث التاريخي العظيم.
تشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 100 ألف و200 ألف يتحدثون اللغة المهرية، أغلبهم في المناطق الشرقية لليمن، وأجزاء من محافظة ظفار غرب عمان، وبأعدادٍ أقل جنوبي السعودية ودول الخليج الأخرى.