صحفي جنوبي: ايرادات عدن منذ تحريرها لا تذهب إلى الدولة...
[ علم الجنوب - أرشيف ]
أكد الصحفي الجنوبي، فتحي بلزرق، أن الإيرادات في محافظة عدن، منذ انتهاء الحرب الأخيرة، قبل أربع سنوات لا تذهب لصالح الدولة، باستثناء الميناء، بل إلى جيوب أفراد، لم يسمهم.
وقال الصحفي بلزرق، إن من وصفهم بـ"الثورجيين" في عدن، يتحدثون ويشددون على ضرورة أن تورد مأرب ايرادتها المالية الى البنك المركزي اليمني بعدن، ويقولون أن رفض ذلك يعني تأكيدا للتمرد على الدولة". مضيفا: "الى هنا والكلام سليم، ونحن معهم فيه".
وأضاف بلزرق، وهو رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد"، "الشيء الغير سليم والمحزن أن عدن ومنذ انتهاء الحرب الاخيرة، لا تزال جميع ايراداتها المالية باستثناء الميناء لا تذهب لصالح الدولة".
وأوضح في منشور له على صفحته بـ"الفيس بوك"، أن "المنشاءات السياحية، ضرائب القات، ايجارات مباني الحكومة واسواقها، والجبايات بالنقاط الأمنية المفروضة على البضائع، تذهب الى جيوب أفراد". مضيفا: "تلاقيه أخر الشهر يجي وعلى كتفه علم الجنوب، ويلمّ الايرادات الى جيبه ويغادر".
وأشار إلى أن هذا "يحدث منذ 4 سنوات مضت، واذا حسبت ما يتم نهبه، ستصل المبالغ الى مليارات الريالات بالشهر".
وقال الصحفي بلزرق، "رغم كل هذا، العرادة ومع أول تحرك حكومي، امتثل للقرار، وأعلن موافقته".
وتساءل قائلا: "ماذا عن موارد عدن؟ هل سيواصل أصحاب ثورة ثورة ياجيوب نهبها الى جيوبهم؟ ام انهم سيمتثلون مثل العرادة للدولة وبنكها ويعيدون ماينهبونه من اموال الشعب؟ حسب قوله.
جدير بالذكر أن عدن، العاصمة المؤقتة، تخضع أجهزتها المدنية والعسكرية بشكل كامل للإمارات والقوات الموالية لها. حيث أنشأت أبو ظبي، مليشيات تابعة لها، تحت مسمى أحزمة ونخب، غير تابعة لأجهزة الدولة الرسمية، والتي تعمل على نهب الايرادات ورفض توريدها للبنك المركزي بعدن.