السبت 2024/11/23 الساعة 02:16 AM

منظمة: الإمارات تجسست على محافظ سقطرى ونشطاء يمنيين بأداة اختراق إسرائيلية

السبت, 17 يوليو, 2021 - 03:03 مساءً
منظمة: الإمارات تجسست على محافظ سقطرى ونشطاء يمنيين بأداة اختراق إسرائيلية
المهرة خبور -  المهرية

 

 

كشفت منظمة دولية عن قيام دولة الإمارات (ثاني دولة في التحالف الذي تقوده السعودية)، بالتجسس على مسؤولين ونشطاء يمنيين معارضين لها، عبر أداة اختراق إسرائيلية خاصة بالتجسس.

 

وقالت منظمة "سيتيزين لاب" التي تتّخذ من جامعة تورنتو مقرا لها، إن مجموعة كانديرو الإسرائيلية باعت للإمارات، أداة لاختراق نظام ويندوز مقابل نحو خمسة ملايين دولار.

 

وبحسب الوثائق فإن عمليات الاختراق والتجسس الإماراتية استهدفت وزراء ومسئولين كبار في الحكومة اليمنية من بينهم محافظ سقطري رمزي محروس المعروف بمناهضة الوجود الإماراتي في البلاد، كما استهدفت الإمارات بالتقنيات الإسرائيلية صحافيين ونشطاء معارضون لدورها في البلاد ودعمها ميليشيات مسلحة.

 

وذكر التقرير أن الشخصيات التي تم استهدافها إماراتيا بعضها يقيم في اليمن وآخرون في أوروبا وتركيا لكن يجمعهم معارضة أبوظبي والتنديد المستمر بمؤامراتها.

 

ويعد المنتج التجسس الذي تعاقدت الإمارات عليه مع الشركة الإسرائيلية المطورة، من منتجات المخابرات العديدة التي تباع عبر قطاع سري يعثر على الثغرات في منصات البرمجيات شائعة الاستخدام لعملائه.

 

وأجرى باحثون أمنيون تحليلا تقنيا وخلصوا تفصيليا إلى الكيفية التي تمكنت بها الأداة التي يبيعها كانديرو من اختراق حسابا مسئولين وناشطين في اليمن.

 

وعثر باحثو “سيتيزين لاب” على دليل على أنّ برنامج التجسّس هذا استطاع أن يستخرج معلومات من العديد من التطبيقات التي يستخدمها الضحايا بما في ذلك بريد جيميل وتطبيقا سكايب وتلغرام وموقع فيسبوك.

 

وتمكّن البرنامج أيضاً من الرجوع إلى سجلّ عمليات البحث على الإنترنت بالإضافة إلى كلمات المرور الخاصة بالضحايا وتفعيل الكاميرا والميكروفون في أجهزتهم.

 

وأكدت المنظمة أن “الوجود المتنامي لكانديرو واستخدام تقنياتها المتعلقة بالمراقبة ضد المجتمع المدني العالمي هي تذكرة واضحة بأن قطاع برمجيات التجسس من المرتزقة يتضمن الكثير من اللاعبين وهو متاح لإساءة الاستخدام على نطاق واسع”.

 

وأشارت إلى أنّ البرنامج الذي أطلقت عليه اسم “لسان الشيطان” (ديفيلز تانغ) تمكّن من التسلّل إلى مواقع شهيرة مثل فيسبوك وتويتر وجيميل وياهو لجمع المعلومات وقراءة رسائل الضحايا والاطّلاع على الصور.


اقراء ايضاً