سقطرى:التحالف يطلق الرصاص لتفريق تجمهر عدد من المواطنين الموعودين بالعمل في الإمارات
أفادت مصادر محلية،من محافظة سقطرى بأن اشتباكات بالأيدي ومشادات كلامية حدثت يوم الاثنين الماضي انتهت بإطلاق نار كثيف، داخل مطار سقطرى الدولي تزامناً مع وصول طائرة إماراتية إلى المطار لم يعرف طبيعة حمولتها.
وأوضحت المصادر، أن "المشادات اندلعت عقب تجمهر عدد كبير من المواطنين المغرر بهم للعمل في دولة الإمارات بعد وصول طائرة إماراتية إلى مدرج مطار سقطرى".
وقال أحد الجنود الشباب والذي يعمل في معسكر نوجد جنوب سقطرى، إن "وعود الإماراتيين لهم عبارة مجموعة من الأكاذيب المتسلسلة والمتنوعة".
وأضاف : "أقنعونا في بداية الأمر أن الرواتب ستصرف نهاية مايو وقبل انتهاء الشهر اختلقوا قضية البصمة، وذلك لإشغال الشباب عن المطالبة بحقوقهم وبعد انتهاء موضوع البصمة اختلقوا كذبة أخرى وهو موضوع التسفير للعمل في الإمارات".
ولفتت المصادر، إلى أن مشادات كلامية نشبت بين المتجمهرين في المطار والقوات الإماراتية والسعودية ومعها مليشيا الانتقالي ما دفع بالأخيرة إلى إطلاق نار كثيف لتفريقهم لكن دون جدوى".
وبحسب المصادر، فإن الجانب الإماراتي وعد بتسفير 20 فرداً من كل كتيبة أنشأتها ومولتها أبوظبي في الجزيرة لتنفيذ أجنداتها، إلا أن أبناء سقطرى أحسوا جيداً أنها مجرد كذبة مثل سابقتها مما دفعهم للاحتشاد في المطار لإفشال المخطط الإماراتي بتسفير عدد محدود من الأشخاص الموالين لها في الجزيرة.