الوكيل كلشات: السلطة المحلية في المهرة أفشلت سيناريو عدن وسقطرى .. ويوجد قوات بريطانية وأمريكية داخل معسكرات التحالف دون تنسيق مع السلطة
قال وكيل محافظة المهرة لشؤون الشباب بدر كلشات، متحدث عن ما يدور في المحافظة بشكل عام إنها أصبحت آمنة ومستقرة بفضل سياسة السلطة المحلية المسنودة بالمجتمع، والكثير من ملفات التنمية تمضي نحو الأفضل خاصة مايتعلق بخدمات الكهرباء.
وكشف بدر كلشات عن توجد قوات دولية في المهرة داخل معسكرات التحالف وهذه القوات بريطانية وأمريكية وزيارة السفارة الامريكية كان لتفقد قواتهم وتواجد هذه القوات بدون تنسيق مع السلطة كما يوجد طيران مسير بريطاني وقبل أيام سقطت إحدى الطائرات وهذا يفصح عن اهداف غامضة .
ووجه الوكيل كلشات دعوة للمستثمرين في كل اليمن وخارجها للإستثمار في محافظة المهرة محافظة السلام و ترحب بجميع اليمنيين ولا توجد فيها دعوات عنصرية وسوف تقوم السلطة المحلية بتوفير الطاقة الكهربائية والأمن والخدمات أخرى.
ولفت كلشات، في لقاء مع برنامج البوصلة على قناة "المهرية"، إلى أن محافظ المهرة محمد علي ياسر انتهج سياسة الوقوف على مسافة واحدة من الجميع، وهذا ساهم في استتاب الأمن والاستقرار، وتوفير أرضية صلبة لانطلاق مشاريع التنمية، وهذه السياسة انتهجها رئيس لجنة الاعتصام السلمي الراحل عامر كلشات، والشيخ علي سالم الحريزي هو شخصية لها وزنها وبإذن الله تستمر اللجنة على نهجها السابق.
وأشار إلى أن يحاول الانتقالي التواجد في محافظة المهرة، إلا أن السلطة والأجهزة الأمنية والقبائل رفضوا إنشاء أي قوة لاتخضع للسلطة الرسمية، وبالتالي تم وأد أي سيناريو مشابه لما حصل في عدن أو سقطرى، وأبناء المحافظة مستمرون في إسناد السلطة والأجهزة الرسمية.
وأضاف: "نستغرب أن تأتي التحركات للانتقالي في المهرة بعد إعلان اتفاق الرياض، إذ ليس هناك جدية في تنفيذ الجانب الأمني والعسكري من الاتفاق، ونستغرب أيضاً مساعي إنشاء قوات خارج إطار الدولة، التي تضمن اتفاق الرياض إنهاءها في عدن.
وأكد أن المهرة ستظل تحت قيادة الشرعية، متمنياً ألا تحدث أي تحركات، مضيفاً: "أي تصعيد سيواجه بإجراءات صارمة من اللجنة الأمنية ولن يتم السماح بأي اختلالات تؤدي إلى ماحصل في عدن أو سقطرى".
وتابع: "من يقفون إلى جانب المجلس الانتقالي في المهرة هم إخوتنا ومن حقهم ممارسة السياسة، ولكن نحن نرفض أي توجيهات تأتي من قيادة الانتقالي سواء الزبيدي أو بن بريك، أو إرسال قوات تم تدريبها في محافظات أخرى".
ومضى قائلاً: بخصوص سقطرى لامتلك معلومات دقيقة، لكنني أؤمن أن التحالف (الإمارات والسعودية)، قيادة واحدة، والأدوار تنقسم من محافظة لأخرى.
وأشار كلشات إلى أن مايروج عن أنبوب أو سيطرة على البحر العربي، لم يأتِ بطريقة رسمية إذ هناك مجلس نواب وحكومة ورئاسة، وتابع: "وإن كانت طرحت هذه المشاريع لديهم فهي لم تطرح لنا في السلطة المحلية".
وأضاف وكيل محافظة المهرة: "نستغرب من وجود قوات دولية في المهرة التي تبعد نحو 1500 كيلو متر عن جبهات القتال، والبعض يحلل أن هناك مشاريع لها طابع اقتصادي وسياسي في المحافظة مستقبلاً، نحن نترك الأمور إلى أن تأتِ بطريقة رسمية، وعندما تأتي للمحافظة كلمتها"، وقال: "لن تنجح أي مشاريع صغيرة أو كبيرة إن لم تكن برضا وموافقة أبناء المهرة".
وحول الوضع في المحافظة قال كلشات: "طموحنا في المهرة كبير، والأمن متواجد، وطبيعة المواطنين في المحافظة يرحبون بالجميع، وأوجه دعوة لكل المستثمرين اليمنيين بالتوجه إلى المهرة التي سيجدون فيها كل الترحيب والتسهيلات، وأنا على ثقة أن المهرة تمتلك كل المقومات".
وأضاف: "منفذ شحن تحت سلطة محافظة المهرة، والجانب الأمني فيه تحت سيطرة الجيش والأمن العام، وهناك قوات سعودية محدودة ليس لها داعي، وإذا كانت هناك أي شكوك لدى السعودية بإمكانهم التواجد عن الأشعة ومعرفة مايدخل ومايخرج".
وعن مطار الغيضة تحدث بدر كلشات بالقول: "نسمع عن إعلان لفتحه كما نسمع عن مطار الريان بحضرموت، نتساءل لماذا لم يتم استئناف العمل في مطار الغيضة، ووجود الطيران في المحافظة سيكون له أهمية كبيرة، لدينا معلومات بأن الجانب المدني من المطار جاهز لكنه لايزال مغلقاً، حيث لم يوافق التحالف على منح تصاريح للطيران وفق تأكيد وزير النقل السابق.
ولفت إلى أن الأزمة اليمنية جعلت من شحن بوابة رئيسية في ظل إغلاق باقي المنافذ خاصة في بداية الحرب، وبالتالي أصبحت شحن البوابة الرئيسية، وهناك تحركات للاهتمام بالبنية التحتية في مديرية شحن.
وأوضح الوكيل كلشات إن الانتقالي في محافظة المهرة لا يملك معسكرات وهم اخواننا ولهم حرية النشاط السياسي لكن نحن نرفض التوجيهات لهم من الانتقالي مثل ادخال سلاح كا قالت المعلومات ودعوات بإنشاء معسكرات وهذا مايرفضه جميع أبناء المهرة.