تحت شعار "معاً لتكن المهرة خالية من الآفات الخبيثة والظواهر السلبية"
المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى يعقد لقاءً تشاورياً هاماً برئاسة السلطان محمد عبدالله آل عفرار
تحت شعار "معاً لتكن المهرة خالية من الآفات الخبيثة والظواهر السلبية" عقد المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى
لقاءً تشاورياً هاماً برئاسة السلطان محمد عبدالله آل عفرار في مديرية الغيضة محافظة المهرة .
حضر اللقاء عدد من القيادات والشخصيات الإجتماعية والسياسية والشبابية وتمثيل مشرف من الجانب النسوي وتخلل هذا اللقاء التشاوري كلمات هامة من قبل السلطان محمد عبدالله عفرار رئيس المجلس العام
ومعالي الشيخ محمد عبدالله كده وزير الدولة
وكلمة الأستاذ سالم عوض سعيدان مدير عام الغيضة
والاستاذ محمد علي كلشات آمين عام المجلس العام
والاستاذ أحمد سالم بن كز رئيس دائرة الشئون الإجتماعية بالمجلس العام .
وأكّد السلطان محمد عبدالله آل عفرار رئيس المجلس العام لأبناء حرص قيادات المجلس على أن تكون المهرة خالية من كل الظواهر والآفات السلبية جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري لشخصيات وأعيان مديرية الغيضة، الذي عقد اليوم الثلاثاء، تحت شعار لتكن المهرة خالية من الآفات الخبيثة والظواهر السلبية.
ودعا السلطان آل عفرار الجميع إلى التكاتف والتلاحم لجعل المهرة آمنة ومستقرة ومزدهرة يسود مجتمعها البناء والتصدي للمظاهر السيئة التي تستهدف المجتمع.
وأضاف: "إن محاربة تلك الآفات أمر ينبغي علينا جميعاً العمل على مكافحتها لأنها مفسدة للمجتمع ومصدر فوضى ومناخ موبوء بالجريمة لانريده ولانقبله ونحاربه بشتى السبل حتى تكون مهرتنا خالية تماماً من هذه الآفات ومن أي مظاهر سلبية أخرى.
وأوضح أن تلك الجهود تأتي انطلاقاً من حرص المجلس على احترام القانون وجعل القول الفصل له في مكافحة كل المظاهر السلبية والحد من الجريمة ومحاصرتها لتبقى المهرة آمنة مطمئنة يسودها الحب والوئام والسلام والشراكة المجتمعية والبناء والعمل والإسهام الفاعل في إنجاز المشاريع التنموية.
من جانبه أشاد وزير الدولة السابق محمد عبدالله كدة بجهود المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى للحفاظ على مستقبل الشباب من خلال محاربة الظواهر الدخيلة على المجتمع المهري.
وتابع: "ذلك يستدعي منا جميعاً اليقظة والانتباه والحرص على وحدة وتلاحم المجتمع المهري، ومن خلال تعاون الجميع في أن يكون رديفاً للدولة ولمؤسساتها الأمنية والعسكرية في العمل من أجل سلامة وأمن واستقرار المجتمع المهري وتجاوز أي عقبات تحاول تكريس مظاهر متخلفة من تعاطي كافة أنواع الممنوعات وحمل الأطفال للسلاح.