الحريزي: يطالب برحيل القوات الأجنبية من المهرة و يتعهد بتحرير سقطرى في القريب العاجل
قال وكيل محافظة المهرة السابق الشيخ علي سالم الحريزي، في تصريحات لقناة المهرية اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال المتمركزة في مطار الغيضة الدولي عملت خلال الأيام الماضية على بناء مبان تحت الأرض تحتوي على مائة زنزانة انفرادية.
وتعهد وكيل محافظة المهرة السابق "الشيخ على سالم الحريزي"، اليوم الأربعاء، بتحرير أرخبيل سقطرى من قبضة قوات الاحتلال الإماراتية وأدواتها في القريب العاجل.
وأفاد الحريزي في تصريح أن هذه الأعمال تكشف عن عمل إجرامي تخطط له القوات المتعددة الجنسيات الموجودة داخل المطار.
ولفت إلى أنها تهدف من خلال أعمالها الجديدة إلى جعل المهرة مقرا عسكريا تمارس فيه كافة أنواع التعذيب بحق الناس، وجلب الجماعات المتطرفة إلى المحافظة المسالمة.
وطالب جميع القوات الأمريكية والبريطانية والسعودية والإماراتية، بسرعة الرحيل من محافظة المهرة.
وقال إنه تم كشف كل خططهم محملا إياهم مسئولية ما يجري من انتهاكات.
وحول الحراك الشعبي أكد الحريزي أن المستجدات في المهرة تمشي على ما هو مخطط له، وأن صفوف المناهضين للاحتلال متماسكة وتشهد التفافا شعبيا منقطع النظير.
وكشف عن مرحلة جديدة من التصعيد الشعبي يجري التحضير لها خلال الفترات المقبلة، على ضوء ما حصل من تطورات خارجية وداخلية وعلى المستوى الدولي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن أبناء المهرة ليسوا بمعزل عن العالم.
وأضاف: أن المهرة وأبناءها يتابعون ما يجري على المستوى المحلي والعالمي، ويتخذون القرارات الصائبة التي تهم محافظتهم وكل الأمور هناك تمشي وفق ما يتم التخطيط له والمعنويات عالية والنصر قريب.
ولفت إلى أن التواجد البريطاني الأمريكي في مطار الغيضة جزء من الاحتلال السعودي، وأن أبناء المهرة سيدافعون عن محافظاتهم ولا يمكن أن يقبلوا بما تمارسه تلك القوات الأجنبية.
وقال الحريزي إن الطيران المسير البريطاني، يحلق باستمرار فوق الوديان والمدن ويروع الأطفال والنساء، ونشر جواسيس في مدن المهرة.
وأكد أن السعودية تواصل جلب عناصر إرهابية إلي المهرة، قشن وحصوين والغيضة، من أجل اتخاذ الإرهاب ذريعة لها لاحتلال المحافظة.
واستنكر الشيخ الحريزي ممارسات الاختطاف التي تقوم بها ميليشيات الإمارات في الأرخبيل، مؤكدا في الوقت ذاته أن محاولات ترهيب سكانها فاشلة.
وأضاف أن أبناء سقطرى ومعهم إخوانهم في المهرة وكل أحرار اليمن، سينقضون على المحتل وستحرر الجزيرة وعلى الإمارات أن تعلم أن سقطرى لم تقبل الاحتلال منذُ القدم.
وأكد قائلا "صبرنا على الاحتلال ليس ضعفا، وأنما عبر سياسية متبعة، وفقا لخطط مدروسة".