سلطنة عمان تحتفي بالعيد الوطني ال50 المجيد في ظل قيادتها الحكيمة بقيادة السلطان هيثم بن طارق
تحتفل سلطنة عمان باليوم الوطني بقيادة السلطان هيثم بن طارق المعظم ويأتي العيد الوطني الخمسون 50 للنهضة في سلطنة عمان، بعد رحيل السلطان قابوس بن سعيد رحمة الله عليه باني نهضة عمان ومؤسسها على مدار الخمسون عامًا في بناء سلطنة عمان الحديثة، ويستكمل مسيرة البناءوالنهضة السلطان المعظم هيثم بن طارق.
ويأتي اليوم الوطني العماني 50 بعد مسيرة كفاح وجهد ومثابرة حققت عمان بفضل سياستها السليمة ورؤية قيدتها الحكيمة الوصول الى مصاف الدول الهامة والفاعلة في آسيا وفي المنطقة العربية وها هي اليوم تواصل مسيرة العطاء المستمر، في شتى المجالات،السياسية و الإقتصادية والتربوية .
ويعد يوم 18 نوفمبر يوم يحتفل به شعب سلطنة عمان، بهيده الوطني للنهضة وكذلك للجاليات العربية، المتواجدة على أرض سلطنة عمان.
ويعتبر كثير من المحللين ان يوم 18 فبراير اليوم الذي أشرقت فيه شمس النهضة العُمانية الحديثة على ربوع السلطنة بحكمة قيادتها فنهضت من الصفر وصنعت مجها وإسمها بين الدول وفتحت أبواب التقدم والتطور والبناء وأرست قواعد السلام ومهدت سبل الإستقرار والرقي والنماء فكانت خيراً وبركة وسلام وأمن وحركة دائبة مُستمرة من أجل مواكبة العصر واللحاق بركب الحضارة الصاعد في مختلف ميادين الحياة في جميع ربوع السلطنة.
وينظر اليمنيون بشكل عام الى موقف عُمان المحايد تجاه اليمن، بإحترام وتقدير واتخاذها سياسة الحياد والنأي بالنفس عن أي تكتلات أو تدخلات .
وكما ينظر أبناء المهرة الى سلطنة عمان أنها العون والسند والمدد اذا الهمت المخاطر ويلمسون منها حسن التعامل وصدق المودة والاخاء والجوار ناهيك عن مدها يد العون والمساعدة بشكل دائم للمهرة بشكل خاص دون مقابل .