نحو 1.5 مليون إثيوبي يؤدون صلاة العيد بالعاصمة وسط فرحة بالمصالحة
[ نحو 1.5 مليون إثيوبي يؤدون صلاة العيد بالعاصمة وسط فرحة بالمصالحة ]
أدى نحو 1.5 مليون مسلم، الثلاثاء، صلاة عيد الفطر، في الاستاد الرياضي، وسط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وسط فرحة عارمة بالمصالحة والسلام التي شهدها المجتمع المسلم بالبلاد.
واستقبل مسلمو إثيوبيا رمضان هذا العام بالمصالحة والوحدة، عقب مؤتمر علماء المسلمين المحلي، الذي عقد مايو/ أيار الماضي، مختتما جهود مساعي لجنة المصالحة الوطنية لمسلمي البلاد، التي شكلها رئيس الوزراء آبي أحمد علي، عقب توليه السلطة قبل عام.
وفي مشهد مهيب، توافد أكثر من 1.5 مليون مسلم (حسب تقديرات غير رسمية)، منذ ساعات الصباح الباكر مهللين مكبرين، إلى الاستاد، وسط انتشار لقوات الشرطة.
وشهد الاحتفال ولأول مرة لجنة منظمة من قبل المجلس الإسلامي، عكست مستوى رائع من الأداء والدقة في التنظيم، بزيهم المميز وشاراتهم التي زينت بالأهلة كرمز إسلامي.
وحضر الصلاة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية (هيئة مستقلة معترف بها من قبل الحكومة) الشيخ عمر إدريس، وعمدة إدارة العاصمة تكلي أوما، وعدد من الأئمة والمشايخ وممثلي الجماعات الإسلامية، إضافة إلى ممثلي سفارات الدول الإسلامية في أديس أبابا.
وخلال خطبة العيد، دعا الشيخ طه محمد هارون، المسلمين إلى التسامح والوحدة، مؤكدا على أن الإسلام دين وئام ومحبة، وقال أن المصالحة التي شهدتها الجماعات الإسلامية بإثيوبيا سيكون أثرها على المجتمع بأسره.
من جانبه، ثمن رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، جهود رئيس الوزراء أبي أحمد، في تحقيق وحدة المسلمين في البلاد.
وأوضح إدريس، في كلمة قبيل الصلاة، إن فرح المسلمين بعيد هذا العام مزدوج بفضل توحيد المسلمين في جميع أنحاء البلاد.
ويتولى المجلس الأعلى، تسيير شؤون المسلمين، ويتم انتخاب أعضائه من أقاليم البلاد التسعة.
وإجمالًا يشكل المسلمون 34% من تعداد سكان إثيوبيا البالغ 91 مليون نسمة، حسب بيانات رسمية.
المصدر: الاناضول