إدلب وحلب.. طائرات روسية وسورية تبيد عائلة كاملة بينها ستة أطفال
شن الطيران الروسي والسوري اليوم الثلاثاء عشرات الغارات الجوية على ريفي حلب وإدلب، في تجاهل لوقف إطلاق النار الذي أعلن مؤخرا؛ مما أسفر عن مقتل المزيد من المدنيين، وبينهم عائلة بكاملها.
وأفادت المصادر بمقتل 19 مدنيا وإصابة آخرين في الغارات التي استهدفت بلدات وقرى في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي.
وفي ريف حلب الغربي، قتل ستة أطفال مع والديهم، في غارتين على منزل العائلة في قرية كفرتعال، وأسفرت الغارتان أيضا عن مقتل شاب وإصابة تسعة آخرين.
ونشر الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية صورا لانتشال جثامين الضحايا من تحت أنقاض المنزل الذي دُمر بالكامل.
كما أفاد الدفاع المدني بمقتل طفل وإصابة سيدتين في غارة جوية على بلدة تقاد بريف حلب الغربي المتاخم لمحافظة إدلب (شمال غربي سوريا)، في حين قتلت طفلة بغارة منفصلة على قرية أرحاب بالمنطقة نفسها.
وفي ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، أفاد مراسل الجزيرة بأن غارات جوية استهدفت اليوم بلدات البارة ومعصران وتلمنّس بريف إدلب.
من جهته، قال الدفاع المدني في إدلب إن طائرات حربية روسية قصفت صباح اليوم ملعبا لكرة القدم في بلدة البارة في جبل الزاوية (جنوبي إدلب)؛ مما أسفر عن مقتل رجلين وإصابة سيدتين وطفلين.
ووفق جمعية "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"، فقد قتل خمسون مدنيا، ونزح أكثر من 31 ألفا آخرين في محافظة إدلب منذ الإعلان عن وقف لإطلاق النار في 12 يناير/كانون الثاني الجاري نتيجة هجمات النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين.
وكانت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا كثفتا منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي عملياتهما في ريف إدلب؛ مما اضطر نحو 350 ألف شخص إلى النزوح باتجاه الحدود التركية، وفق الأمم المتحدة.