السبت 2024/11/23 الساعة 04:01 AM

الجيش يدعو المحتجين لفتح الطرقات بعد يوم من استقالة الحريري

الاربعاء, 30 أكتوبر, 2019 - 02:16 مساءً
الجيش يدعو المحتجين لفتح الطرقات بعد يوم من استقالة الحريري
المهرة خبور -  وكالات

طلبت قيادة الجيش اللبناني من المتظاهرين في عموم البلاد المبادرة لفتح الطرق المغلقة بغية إعادة الحياة إلى طبيعتها، يأتي ذلك بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء سعد الحريري استقالة حكومته استجابة لمطالب المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع منذ نحو أسبوعين مطالبين بإسقاط الحكومة والنظام الطائفي المتحكم في البلاد.

 

وأكد مراسل الجزيرة أن عناصر الجيش فتحوا فعليا عددا من الطرق الرئيسية بعد إزالة عوائق وخيام وضعها المحتجون.

 

وقد أكد الجيش -في بيان له- على حق التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي بموجب الدستور والقانون على أن يكون التظاهر في الساحات العامة فقط.

 

وأوضح أن قطع الطرق أفضى إلى تفاقم الإشكالات بين المواطنين إلى درجة خطيرة.

 

وكان المحتجون في الساحات اللبنانية قد أعربوا أمس الثلاثاء عن ترحيبهم بخطوة استقالة الحريري، إلا أنهم أعلنوا عن بقائهم في الشارع حتى استعادة الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين.

 

دعوات دولية

وقد دعت دول ومنظمات إلى الهدوء والاستقرار والتعاون بين الأطراف السياسية في لبنان، بعد إعلان استقالة الحريري.

 

فقد دعت إيران أمس إلى الوحدة بين الجماعات السياسية في لبنان، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن طهران "تدعو إلى الوحدة والتعاطف بين جميع الطوائف والأحزاب السياسية في لبنان من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد وتحقيق المطالب المشروعة للشعب اللبناني".

 

كما حث وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الزعماء السياسيين في لبنان على المساعدة في تشكيل حكومة جديدة تلبي احتياجات شعبها.

 

من جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "الهدوء وضبط النفس"، وقال فرحان عزيز حق المتحدث باسم غوتيريش إن الأخير "يدعو كل الفاعلين السياسيين إلى البحث عن حل سياسي للحفاظ على استقرار البلاد والتجاوب مع تطلعات الشعب اللبناني".

 

واندلعت الاحتجاجات في لبنان قبل نحو أسبوعين رفضا لمشروع حكومي لزيادة الضرائب على المواطنين في موازنة 2020، لتوفير موارد جديدة.

 

وتراجعت الحكومة أمام المحتجين في 21 من الشهر الجاري عبر إقرارها موازنة 2020 من دون ضرائب جديدة على المواطنين واتخاذ إجراءات أخرى، منها خفض رواتب الوزراء والنواب الحاليين والسابقين إلى النصف، لكن المحتجين كانوا قد رفعوا سقف مطالبهم.


اقراء ايضاً