السبت 2024/11/23 الساعة 03:53 AM

الخارجية العمانية تدعو إلى محاكمة الاحتلال الإسرائيلي لاستهدافه المدنيين في غزة

الثلاثاء, 31 أكتوبر, 2023 - 03:42 مساءً
الخارجية العمانية تدعو إلى محاكمة الاحتلال الإسرائيلي لاستهدافه المدنيين في غزة
المهرة خبور -  متابعات

 

دعا وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقلّ حول العدوان الإسرائيلي، ومحاكمة الاحتلال على استهدافه المتعمّد للمدنيين في قطاع غزة ومنشآتهم وحرمانهم من احتياجاتهم الإنسانية وتجويعهم وإخضاعهم للحصار والعقاب الجماعي.

 

وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن سلطنة عُمان ملتزمة بالحلول السياسية المستندة إلى الحوار وسيادة القانون الدولي وضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الحرب على غزة وردع إسرائيل لانتهاكها القانون الدولي واستمرار عملياتها العسكرية في قتل المدنيين داخل القطاع وهدم المنشآت والمباني والأحياء المدنية في جميع الأراضي الفلسطينية.

 

وأضاف : “اعتقادي الأكيد هو أن العنف ليس حلًّا، وهو ما ندينه بشدّة لأن الضحايا غالبًا ما يكونون من الأطفال والمدنيين".

 وتابع" إذا تذكّرنا التجارب التاريخية السابقة، نرى وبكل تأكيد استحالة تحقيق حلّ عسكريّ للقضية الفلسطينية أو للصراع العربي الإسرائيلي". 

 

وأردف البوسعيدي" نعم هناك حركات موجودة أو منظمات لمقاومة الاحتلال وهذا حقٌّ مشروع لها، ولكن إذا أردنا حلًّا نهائيًّا عادلًا فهذا لا يتأتّى عسكريًّا وإنما يكون عبر السُّبل السلمية، أي أن الحلّ الممكن والمستدام يكمن في الحلول السياسية والحوار والالتزام القوي والمشترك بتحقيق السلام".

 

وشدد على أن سلطنة عُمان -كما هو الحال دائمًا- ملتزمة بالحلول السياسية المستندة إلى الحوار وسيادة القانون الدولي. 

 

ولفت إلى أنّ ما يترتب على الهجمات والعمليات العسكرية على قطاع غزة “الاستمرار في مواجهة هذه الممارسات والأعمال الإسرائيلية اللاإنسانية وذلك بإعلاء قيمنا والتمسك بأخلاقنا الإنسانية الرافضة للقتل والتدمير والاعتداء على الأطفال والمدنيين والاستمرار في ممارسة الضغوط السياسية والدبلوماسية والقانونية وتوظيف صوت الحق الدامغ ولغة العقل وقوة المنطق أمام العدوان الإسرائيلي الظالم في قتله المدنيين العُزّل وتدمير منشآتهم ومساكنهم وحرمانهم من الماء والغذاء والوقود والدواء".

 

 

وحث وسائل الإعلام على مسؤولية التعاطي مع الوضع بموضوعية ومصداقية وإيصال الصوت العادل للعالم ومخاطبة الضمير الإنساني في كل مكان.. مشددا على أنه النهاية لابد للحقّ أن ينتصر وللظّلم أن ينحسر. 


صور
اقراء ايضاً