وزير الخارجية العماني يبحث مع المبعوث الأممي جهود إنهاء حرب اليمن
بحث وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، الأربعاء، مع المبعوث الأممي لدى اليمن هانس غروندبرج، جهود إنهاء الحرب المتصاعدة منذ سنوات في هذا البلد.
وقالت الخارجية العمانية، في بيان إنه “تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول المساعي المبذولة لتحقيق السلام في اليمن بما يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار عبر عملية سياسية بمشاركة جميع الأطراف اليمنية ودعم المجتمع الدولي”.
في وقت سابق الأربعاء، قال مكتب غروندبرغ في بيان، إن المبعوث الأممي اختتم زيارته إلى مسقط الأربعاء، حيث التقى وزير الخارجية البوسعيدي وكبار المسؤولين العمانيين.
وأضاف البيان: “بحث الجانبان آخر التطورات في اليمن والجهود الإقليمية والدولية لتجديد الهدنة والعمل نحو تسوية سياسية”، دون تفاصيل إضافية.
ويتزامن هذا اللقاء مع تحركات وفد عماني وصل الثلاثاء إلى العاصمة اليمنية صنعاء، لاستكمال مباحثات مع قيادة الحوثيين بشأن تطورات الأزمة في البلاد.
وتعد هذه الزيارة الثانية لوفد عماني إلى صنعاء خلال أقل من شهر، بعد أولى في 25 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نتج عنها مباحثات وصفتها جماعة الحوثي بـ”المثمرة”.
والإثنين، قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إن العام 2023 سيقدم فرصة لإنهاء الصراع في البلاد بشكل نهائي، وأن بلاده تعمل مع عمان والسعودية من أجل ذلك.
وأضاف خلال مؤتمر دولي حول اليمن عُقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن: “واشنطن ملتزمة بإيجاد حل للأزمة في اليمن، رغم عدم وضوح تصورات التوصل إلى السلام، وتعتقد أن عام 2023 سيقدم فرصة لإنهاء الصراع بشكل نهائي”.
وأكد ليندركينغ ضرورة بذل “جهود قوية لاستعادة تأهيل اليمن بدعم من المجتمع الدولي، والتعاون مع بقية الدول في المنطقة من خلال عملية شاملة”.
وانتهت هدنة، في 2 أكتوبر الماضي، استمرت 6 أشهر، وسط اتهامات كمن الحكومة اليمنية للحوثيين بالمسؤولية عن عدم تمديدها.