جائحة كورونا.. الصين تكافح الفيروس في الخارج ودول عدة تمدد الإغلاق
تجاوز عدد الوفيات بالفيروس حول العالم 145 ألفا، في حين وصلت الإصابات إلى أكثر من 2.18 مليون، حسبما ذكره موقع "وورلد ميتر" المتخصص في رصد ونقل معطيات الفيروس.
وما زالت الولايات المتحدة تتصدر دول العالم في الوفيات والإصابات، حيث بلغت آخر إحصاءات "وورلد ميتر" 677 ألفا و570 إصابة و34 ألفا و617 وفاة.
وتأتي في المرتبة الثانية من حيث الإصابات إسبانيا التي سجلت 184 ألفا و948 إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات 19 ألفا و315 حالة.
أما إيطاليا فسجلت 225 حالة وفاة و3786 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 168 ألفا و941، مقابل 22 ألفا و170 حالة وفاة في جميع أنحاء البلاد.
إغلاقات
وفي بريطانيا، بلغ عدد الوفيات الجديدة 861، ليتجاوز العدد الإجمالي 13 ألفا، مقابل ما يزيد عن 103 آلاف إصابة.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب إن بلاده ستمدد إجراءات العزل العام التي تفرضها بسبب تفشي فيروس كورونا لثلاثة أسابيع أخرى على الأقل.
وأضاف راب في مؤتمر صحفي أن الوباء وصل إلى مرحلة دقيقة وخطيرة في البلاد، ومن ثم فإن أي تخفيف للإجراءات سيلحق ضررا بالصحة العامة والاقتصاد.
وفي أستراليا، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن بلاده ستواصل فرض القيود التي طبقتها للحد من تفشي فيروس كورونا لمدة أربعة أسابيع أخرى على الأقل.
وقال موريسون إن أستراليا ستوسع على مدار الشهر المقبل نطاق الفحص وتتبع المخالطين لحالات إصابة معروفة بالفيروس، وتضع خطة للاستجابة لأي تفش للفيروس على النطاق المحلي.
وأضاف أن هذه الخطوات سيتم الانتهاء منها خلال أربعة أسابيع، وأن أستراليا ستعيد النظر عندها في القيود التي تشمل تقييد حركة السكان وإغلاق المدارس والمطاعم والحانات.
في البرازيل، أعلن وزير الصحة لويز إنريكي مانديتا في تغريدة على موقع تويتر، أن رئيس الجمهورية جايير بولسونارو أقاله من منصبه خلال اجتماع قصير جمعهما في القصر الرئاسي.
وتأتي إقالة وزير الصحة البرازيلي عقب تصاعد حدة الخلافات بينه وبين الرئيس البرازيلي بشأن إدارة أزمة انتشار وباء كورونا، في ظل إصرار بولسونارو على عودة الحياة إلى طبيعتها ومخالفته إجراءات وتوصيات السلامة التي تتبعها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
في هذه الأثناء، وصل عدد الوفيات بسبب الفيروس في البلاد إلى نحو ألفين، بينما تجاوز عدد الإصابات 30 ألفا، بعد تسجيل 188 وفاة وأكثر من 1800 إصابة في يوم واحد.
في فرنسا، أكد مسؤولون أن إجمالي عدد الوفيات بسبب كورونا ارتفع إلى نحو 18 ألفا، لكن بعض البيانات تشير إلى أنه تم احتواء تفشي المرض بعد إجراءات العزل العام التي فُرضت في أنحاء البلاد منذ شهر.
أما سنغافورة فأعلنت أنها تواجه موجة ثانية من الإصابات بعد تسجيلها زيادة قياسية خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث أقرت وزارة الصحة أمس الخميس بوجود 728 إصابة جديدة، وهي الأكبر في البلاد خلال يوم واحد، ليصل إجمالي عدد الإصابات المسجلة إلى 4427 حالة بينها 10 وفيات.
وخلال الـ24 ساعة الماضية، توفي 225 مصابا بكورونا في تركيا، و130 شخصا في السويد.
خبرة صينية
في هذه الأثناء، وصل 12 خبيرا طبيا صينيا مساء الخميس إلى واغادوغو لمساعدة حكومة بوركينا فاسو على مواجهة فيروس كورونا المستجد، حسب ما أعلنته السفارة الصينية في البلاد.
وقال بيان للسفارة الصينية إن تخصصات الطاقم الطبي تتعلق بمجالات مختلفة مثل التنفس والأمراض الخطرة والتصوير الطبي والتحليل المخبري والبحوث الوبائية والتطهير والتمريض.
وسجلت بوركينا فاسو إصابة 542 شخصا بفيروس كورونا توفي منهم 32، حسب الأرقام الرسمية.
لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن هناك فجوات في إدارة الصين لأزمة كورونا، مشيرا إلى أن ثمة أشياء حدثت لا نعرفها.
أما المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فدعت إلى مزيد من التعاون الدولي في مواجهة وباء فيروس كورونا، كما أعربت عن دعمها لمنظمة الصحة العالمية التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق دعم بلاده المالي لها بعدما اتهمها بدعم الرواية الصينية بشأن تفشي كورونا.
وفي هذا السياق، قال مدير برنامج الاستجابة لحالات الطوارئ في أفريقيا لدى منظمة الصحة ميشيل ياو إن عدد حالات الإصابة بالفيروس قد يقفز من الآلاف في الوقت الراهن إلى 10 ملايين خلال فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر، وفقا لنموذج إحصائي مؤقت.
وسجلت أفقر قارات العالم أكثر من 17 ألف حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا، ونحو 900 حالة وفاة حتى الآن، وهذا عدد قليل نسبيا مقارنة ببعض مناطق العالم الأخرى.