الخارجية الأمريكية: لا نريد فرض عقوبات جديدة على الحوثيين

قال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، إن الإدارة الحالية للولايات المتحدة لا تنوي فرض عقوبات جديدة على الحوثيين؛ كي لا تؤثر على الشعب اليمني.

وعبّر المتحدث الأمريكي، عن قلقه من تصعيد الحوثيين في مياه البحر الأحمر، وقال إن "الحوثي" تهدد بشكل معلن السفن في المنطقة، معتبرا أن هذه العمليات تعد انتهاكا للقانون الدولي.

وقال إن النظام الإيراني، منذ سنوات، يدعم الحوثيين، وأن بلاده لا تريد الدخول في كثير من التفاصيل.

وأضاف سامويل، في تصريحات تلفزيونية، إن "عمليات الحوثي تقوِّض الجهود الدولية وتؤثّر، ليس على الشعب اليمني فحسب، بل على كل شعوب المنطقة، بسبب ارتفاع كلفة الإنتاج والمخاطر".

وأوضح أن بلاده مستمرة في التنسيق مع السعودية في كثير من قضايا المنطقة، ومنها تمديد الهدنة في اليمن.

ولفت إلى أن المعلومات الأولية تؤكد أن بعض المختطفين للسفينة الأخيرة في مياه البحر العربي هم من الجنسية الصومالية.

وتابع القول: "التحقيقات ما تزال جارية، ولا نريد أن نستبقها".

وبشأن جهود الحل السياسي في اليمن، أكد أن الحل الوحيد يجب أن يكون بين اليمنيين أنفسهم، وأن بلاده لا تريد فرض الحلول.

وفي 21 فبراير الجاري، طالبت واشنطن جماعة الحوثيين بالإفراج "فورا وبدون قيد أو شرط" عن سفينة الشحن التي اختطفتها في البحر الأحمر، وقالت إنها تدرس احتمال تصنيف الميلشيات المرتبطة بإيران مجددا كـ"منظمة إرهابية".

وشطبت الولايات المتحدة في شباط/فبراير 2021 الحوثيين من قائمتها "للمنظمات الإرهابية".

في 19 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلنت جماعة الحوثي "خطف" سفينة إسرائيلية، وهو ما نفته تل أبيب لاحقا مؤكدة أن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، نافية أن يكون على متنها إسرائيليون.

وسبق أن توعدت جماعة الحوثي، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية "نصرة لقطاع غزة"، داعية الدول إلى "سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن".