الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف إطلاق النار بغزة ومصر تؤكد رفضها لتهجير السكان
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف إطلاق النار في غزة، في حين أكدت مصر رفضها تهجير سكان القطاع إلى دول الجوار، وذلك على خلفية قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل.
وأكد غوتيريش -خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري- أن غزة تحتاج إلى مساعدات على نطاق واسع وعلى أساس مستدام، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار أمر أساسي من أجل توصيل المساعدات الإنسانية.
وطالب غوتيريش بحماية المدنيين وتوفير الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدا أن الهجوم على المستشفيات والمدارس يخالف القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد قصف -مساء الثلاثاء- مستشفى المعمداني، مما أوقع نحو 500 شهيد من المدنيين، إضافة لمئات الجرحى، في حين لا تزال جنباته تئن من آثار الغارة الإسرائيلية، حيث يتفقده عدد من ذوي الجرحى والشهداء بحثا عما بقي من آثار ذويهم.
وكانت مئات العائلات قد لجأت للمستشفى بعد قصف منازل بعضهم، واعتقاد آخرين أنه أكثر أمانا من منازلهم، إلا أن القصف الإسرائيلي لحقهم إليه، حيث فوجئوا بصاروخ في ساحة المستشفى المكتظة بهم.
وأشار غوتيريش إلى أنه لا يمكن الوصول إلى حل دون إيجاد دولة فلسطينية حرة إلى جانب دولة إسرائيل.
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إنه لا بديل سوى عودة الأطراف لطاولة المفاوضات لتفعيل حل الدولتين.
وأكد شكري على أن تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير سكان غزة لدول الجوار أمر غير وارد وأنه لا بديل سوى عودة الأطراف لطاولة المفاوضات وإقامة دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس.
ويواصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ13 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية مما أسفر عن استشهاد 3785 فلسطينيا وجرح أكثر من 12 ألفا، أغلبيتهم أطفال ونساء.