مؤتمر المانحين يوفر 1.7 مليار دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية باليمن
عقد أمس الاثنين مؤتمر المانحين لدعم اليمن بمشاركة نحو 100 دولة وجهة مانحة (افتراضياً) وذلك لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021 والتي دعت لها الأمم المتحدة بهدف جمع 3.85 مليار دولار.
وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك خلال كلمته في المؤتمر، "إن اليمن تعاني أوضاعا قاسية وصعبة وتحتاج إلى وقوف دول العالم معها بالدعم الإغاثي والاقتصادي، لتفادي تردي الأوضاع وتضاعف الأزمة الإنسانية، وإنه دون دعم الاقتصاد واستقرار العملة لن تستطيع التدخلات الإنسانية معالجة أو إيقاف التدهور القائم".
كما دعا رئيس الوزراء، الأشقاء والأصدقاء إلى دعم الحكومة والاقتصاد والشراكة معها لتعزيز عمل مؤسسات الدولة.. محذرا من خطورة التعامل خارج إطار مؤسسات الدولة، كونه يهدد بتقويضها وانهيارها، وهذا خطأ فادح يقود إلى الفوضى وأضرار طويلة الأمد.. داعيا بشكل واضح إلى ضرورة وضع آلية لمصارفة الأموال المقدمة من المانحين للعمل الإغاثي في اليمن عبر البنك المركزي اليمني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد ناشد الدول المانحة التبرع بسخاء لتجنب مجاعة واسعة النطاق في اليمن.
وأعرب غوتيريش في البيان عن خيبة أمله، "إذ بلغ إجمالي التعهدات نحو 1.7 مليار دولار، فيما تطلب الأمم المتحدة وشركاؤها 3.85 مليار دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للأزمة اليمنية خلال العام الحالي"..
وفيما يلي قائمة أولية بالتعهدات التي قدمها المانحين في المؤتمر الخاص باليمن:
السعودية: 430 مليون دولار
الولايات المتحدة: 191 مليون دولار
الاتحاد الأوروبي: 95 مليون يورو
الإمارات: 230 مليون دولار
ألمانيا: 200 مليون يورو
قطر: 70 مليون دولار
كندا: 69 مليون دولار
الكويت: 20 مليون دولار
بريطانيا: 87 مليون جنيه إسترليني
السويد: 31 مليون دولار
اليابان: 40 مليون دولار
هولندا: 18 مليون يورو
سويسرا: 14 مليون فرانك
إيطاليا: 5 مليون يورو.